القدرة الصاروخية الإيرانية وتحطيم مركز الثقل القيادي للعدو..!!
إب نيوز ١٨ يونيو
غيث العبيدي
▪️ القيادة العملياتية إلايرانية.
تعتمد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على النماذج الاستراتيجية للحروب، الدفاعية والهجومية، وسواء كانت الحروب عالية الدقة أو محدودة، في جبهة واحدة أو على عدة جبهات، دون أن تتخطى المستوى الذي يفقدها القدرة على التأثير والتطوير والاستدامة. ولا تلح كثيراً على النقاط التي تميزها مثل ما يفعل أعدائها، مستندة في ذلك على تقافتها الحربية، وعقيدتها العسكرية، وقد تلجأ إلى التركيز على النقاط التي تميزها، تبعاً لنوع المهام ومسرح العمليات، وفي هذه الخاصية نتكلم عن إمكانية تعرضها لأكثر من عدوان في وقت واحد، وبالنظر إلى طبيعة ونمط الحرب التي تخوضها حالياً ضد الكيان الصهيوني، وإمكانية تدخل حلفاء إسرائيل رجلاً برجل وكتفآ بكتف، لصالح تل أبيب «أمريكا وتشكيلات الناتو» وهو أمر وارد جدآ، لتشكيل دعامة حماية لها، حينها سنشهد تغيير كبير في أولويات مايلي..
• النشاط الصاروخي الإيراني، وأستخدام الأنواع التي لم تدخل الخدمة بعد.
• تغيير قواعد الاشتباك ”أكثر مما هو حاصل حالياً“ وطبيعة الأهداف الحيوية، لتحييد مميزات الأعداء.
• نسب الانجازات العسكرية، وحكمها لصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
▪️ التفكير الإستراتيجي وقيادة المعركة.
حددت القيادة المركزية لإدارة العمليات العلميات العسكرية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، نوع الحرب وطبيعة المعركة، ونقلوا اغلب فرضياتهم الاستراتيجية التى تدربوا عليها كثيراً، لتطبيقها في ميدان المواجهة، فكانت النتيجة أنهم استشرفوا مواطن القصور الاستراتيجي عند الصهاينة، وعلى ضوئها صنعوا الخيارات العسكرية، وطورا الهجمات الصاروخية، فكانت كافية لتحقيق نتائج حاسمة لحد هذه اللحظة، وهذا بالضبط ما دفع بأمريكا لأن تضع نفسها في حالة تأهب قصوى، وهو ذات السبب الذي دفع بترامب المحب للكلام، لأن يشعل العالم بثرثرات متناقضة، وخليط من التصريحات، وعلى كثرتها، بعضها لا معنى لها، وبعضها يقع في سياق الحرب النفسية، والقليل منها لا يجب إهمالها، لأن من أهم صفات الشخص النرجسي والثرثار، عدم الأحتفاظ بالأسرار.
وبكيف الله.