مايجري في سوريا المطبعه أمام الكيان الصهيوني المعتدي يبرز صوابية الموقف اليمني المشرف
إب نيوز 17 يوليو
بقلم د.علي محمد الزنم
عضو مجلس النواب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
مايجري في سوريا اليوم وذريعة تدخل الكيان الصهيوني بحجة حماية الدروز والضربات الجوية التي لاتقتصر على السويداء فحسب بل في قلب دمشق
ومن ما لايدع مجالا للشك بأن الخطه التوسعية للكيان تمضي على قدم وساق
رغم ماقدمه النظام الجديد في سوريا بقيادة أحمد الشرع من تنازلات لم تكن أمريكا وإسرائيل تحلم بها وصولا إلى عروض بالتطبيع الكامل مع الكيان وإقامة علاقة غير مشروطه ومع كل هذا سوريا ضمن جدول الأستهداف لضمان أمن إسرائيل من جهه والتوسع لزيادة رقعة الكيان على حساب الأراضي العربية السورية ،وهي جس نبض وبروفه لمشروع أوسع بكثير من ما يتخيله البعض وصولا إلى مصر والعراق والأردن علاوة على فلسطين ولبنان ،
وفي ضوء ذلك نقول لأولائك بأن الموقف اليمني المشرف والمقارع منفردا للكيان الصهيوني رغم بعد اليمن عن الأراضي المحتلة أكثر من ألفين كيلو وخارج دائرة الجغرافيا المستهدفة من ضم أراضي لصالح الكيان الصهيوني لكن الدخول في معركة الأسناد ومنذ وقت مبكر رغم الثمن الباهظ الذي يدفعه الشعب اليمني المقاوم والصابر لكن الواجب الديني والقومي والضمير الحي لدى اليمن قيادة وشعبا دفعته ليتصدى للسياسة الإسرائيلية التوسعية ونصرة لغزة وفلسطين ومقدسات الأمة ،والإيمان المطلق بأن السكوت يعني إتاحة الفرصة لإسرائيل أن تنفذ سياستهم التوسعية والعدوانية ضد الدول العربية والإسلامية واحدة تلو الأخرى ،
وخلاصة القول بأن مايجري بسوريا الشقيقة مثالا حيا رغم العروض التي يسال لها لعاب نتنياهو لكن المطلوب كسر وتقسيم وإجتزاء الأراضي السورية وهكذا .
وبعدها نقول للهدف التالي لقد أكلت يوم أكل الثور الأبيض ،إذا لم يصحوا العرب والمسلمين سيجدون أنفسهم لقمة صائغه لعدون لايرحم مسنودا من أمريكا وكل همه إذلال العرب ورسم خارطة جديدة للشرق الأوسط الجديد عنوانها هنا إسرائيل ومادونها تفاصيل صغيره لاترى بالعين المجردة وكيانات مهادنه ضعيفه ومجزأة منها على أساس عرقي وأخرى مذهبي وطائفي ومناطقي عوامل تحيا بشكل ممنهج لسيهل للعدو الإسرائيلي اللعب بسهوله على رقعة الشطرنج وكففففففى