حرب سيف ذي الفقار في ساحة الوجود وبذات الصدور،،،
إب نيوز 31 يوليو
هشام عبد القادر،،،
سيف ذي الفقار على هيئة أسم محمد، والإنسان نفسه على هيئة اسم محمد، وفي خريطة الكرة الأرضية لا يوجد على هيئة سيف ذي الفقار إلا البحر الأحمر الذي قبضته باب المندب وتسمى قبضة الروح الحيوية للتجارة العالمية، وأما الدال حدينه التي تطوق على فلسطين المحتلة.
لا نشرح اكثر فالصورة تعبر عن أحوال سيف ذي الفقار وإرتباطه بالإنسان نفسه.
إن الصراع الأول هو في نفس الإنسان في ساحة القلب ميم الوجود الإنساني حيث الميم الأول هو العقل الأول وميم الوسطى في اسم محمد هو القلب ساحة الوجود والصراع بين النفس الأمارة بالسوء التي توسوس بالشر وبين النفس المطمئنة والملهمة التي توحي بالخير.
والإنسان على نفسه بصيره يعرف الخير والشر هداه الله النجدين الخير والشر معروف لدى كل البشرية.
على كل الآحوال سيف ذي الفقار في ظاهر الإنسان هو اسم محمد على هيئة الإنسان نفسه، وأما في باطنه ميم العقل وميم القلب. ساحة الصراع إما يصعد الإنسان من محور قلبه بوسيلة الروح فاتحة وجوده وخاتمة وجوده.وأما يسقط في سجين النفس الأمارة بالسوء.
فالذي غرس في قلبه شجرة المحبة يصعد ويرتقي نحو سماء العقل حتى يصل سدرة منتهى عرش عقله الكامل.
يسكن دار السلام.
وإما يسقط في شهوات نفسه في سجين ذات النفس الأمارة بالسوء التي تأفل وتسقط ولن يبقى في هذا الصراع إلا من صعد نحو منتهى الحقيقة نحو سموات العقل.
نقطة الصراع اليوم بالظاهر بين دال وحدي معركة البحار.
والعين في قلب الوجود والسيف مطوق على محور الصراع عين الوجود..
وآخر المطاف الغلبة للصالحين الذين سيرثون الأرض وتسخر لهم السموات والأرض طوعا.
بيوم معلوم تقوم دولة النفس المطمئنة، دولة الخير والسلام وتسقط دولة الشر النفس الأمارة بالسوء.
من يمثل الخير الكلي هو إمام إنسان كامل معصوم بعصمة الله ورسوله والقرءان.
وأما الشر يمثله إبليس بصفاته وذاته وحزبه وجنده وأعوانه.
واليوم خير شاهد محور الصراع بين المستضعفين وبين المستكبرين.
المستكبرين أئمتهم أئمة الضلال والكفر.
وأما المستضعفين إمامهم قائد الثورات ذبيح الله ومن اختارهم الله الذين يمكنهم الله للتمهيد لدولة الوعد الذي تنتظره الملائكة عليهم السلام، سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا، وتسعى إليه الأنبياء والمرسلين عليهم السلام الذين دعوا الله مخلصين له الدين بإن يلحقهم الله بالصالحين الوارثين.
ومن الواجب اليوم هو التعرف الإنسان على حقيقة نفسه وينظر إلى سموات عقله يتطلع دائما إلى سموات عقله ليرى الحقيقة المحمدية.
يرونه بعيدا ونراه قريبا
والحمد لله رب العالمين