الإنسان هو نفسه ذاته الطاقة القلبية بتردد صوت الحقيقة،، 

إب نيوز 2 أغسطس

هشام عبد القادر،،،

الإنسان له ظاهر محمدي الوجود هيكله اسم محمد ممزوج بأربعة عناصر التكوين للإنسان والوجود والشجرة، فالتكوين من نور وهواء وماء وتراب.

الإنسان في الأولين والأخرين هو نفسه وذاته في كتاب قلبه الجامع حياته بروح الفاتحة والخاتمة.

الروح فاتحة وجوده والروح خاتمة وجوده.

الأربعة العناصر التكوينية حياتها بالروح التي لا نراها قد نرى النور والتراب وذرات الهواء ولون الماء إن كان كالبحر الأ زرق بطاقة نور السماء نور الاشعة او يتلون بتلوث أو يكون لا لون له صافي مزن المهم عناصر التكوين نراها وأما الروح لا نراها.

الإنسان له حياة أولية ماضية وحاضر ومستقبل.

ثلاث مراحل يمر بها وهو نفسه ذالك الإنسان نسخته الأصلية عناصر التكوين واحدة من نفس واحدة، ولكن له انفس أما أمارة بالسوء توسوس وإما ملهمة ومطمئنة وبصيرة زكية هادية توحي بالخير ولوامة ملائكية ترجع وتعترف سبحانك لا علم لنا إلا ماعلمتنا.

تعددة النسخ بسبب النفس في حين تكون أمارة وحين تكون ملهمة وحين مطمئنة وحين لوامة فيضن الإنسان أنه عاش في زمن قديم عرف اشياء بالماضي والآن يعيشها في الحاضر يضن تناسخ الأرواح.

والحقيقة قلبه كتاب جامع من قبل خلق السموات والأرض هذا الكتاب فاتحته التقوى كلما آتقى الإنسان كلما أنكشفت له الحقائق عرف الحياة وعرف نفسه وعرف الوجود والحقيقة كلما اوقد قلبه بالمحبة كلما توسع فؤاد وامتلئ بالمعرفة والانجذاب للحقيقة وكلما اتضح صوت الاهتزاز والتردد في فؤاده يسمع صوت النداء لنصرة الحقيقة.

حيث الحقيقة صوت وتردد وطاقة قلبية.

الصوت هو الطاقة والبقاء.

والظاهر محمدي الوجود الإنسان على هيئة وهيكل اسم محمد.

والباطن قوة الفؤاء الذي يهوي إلى الحقيقة بتردد صوت الإمام الحسين الذي تهوي إليه الأفئدة طوعا لنصرة المستضعفين لنصرة ثورة البقاء.

الفلاسفة والمفكرين سوى كانوا من العهد القديم أو الحديث الذين يسعون لدراسة ومعرفة الإنسان والوجود والوصول للحقيقة.

ملخص تلك الدراسات لخصها الإمام علي عليه السلام من عرف نفسه فقد عرف ربه.

معرفة النفس في ذات الصدور ساحة الصراع بين الأنفس.

ذات الصدور قبلة الوجود الإنسانية، القلب هو الفؤاد الذي تهوي حقيقته لصوت الطاقة الكلية المتوقد بنور الحقيقة.

حيث النور يشتعل بصرخة قوة الصوت والتردد الذي يجذب العاشقين لمعرفة أنفسهم إلى أين تنتمي.

من ينتمي إلى علين معراجه من قلبه إلى سدرة منتهى سموات عقله.

فالصراط من القلب قائم متصل بالعقل فالنظرة إلى سموات الوجود تعني النظرة إلى العقل.

وأما السقوط بسجين بنار شهوات النفس.

هكذا الإنسان احيانا يريد يسمع شئ يجذب قلبه يريد معرفة حقيقة قلبه إلى أين ينتمي.

ميلان النفس تارة للحب وتارة للكره والغضب وتارة لعشق الاصوات الجميلة وتارة لرؤية الاشياء الجميلة.

تارة يميل للشعر وتارة للتدين وتارة لأهواء النفس فيجد نفسه متعددة لها عدة اوجه ونسخ والحقيقة انت هو انت نفسك ليس لك شبيه ونسخ متعددة بل نفسك واهوائها.

الحقيقة في علين تنجذب بقوة وتردد الطاقة التي في جوهر قلبك، الفؤاد الذي يجذب كل ملكوتك يصل بك إلى علين هو الإنتماء للحقيقة المحمدية.

كما قلنا عناصر التكوين للإنسان والوجود والشجرة اربعة عناصر نورانية وهوائية وترابية ومائية.

جسدك عند الفناء يرجع لعنصر التراب الممزوج بتلك الأربعة العناصر والروح فاتحة الوجود والخاتمة ترجع إنا لله وإنا إليه راجعون ترجع للبقاء.

من رجع للحي الباقي فهو حي باقي.

في السماء علين سدرة المنتهى عندها جنة المأوى سكن للروح.

والأرض سكن للجسد.

وعلين في الإنسان هو العقل وأرضه هو القلب.

رحلة الإنسان تنطوي بين سموات عقله وأرض قلبه.

والكلام ليس معقد فالحياة الكلية محمدية الوجود حسينية البقاء.

إذا أردت الطاقة والتردد الذي تكلم عنها بعض المفكرين سوى الغرب أو غيرهم صوت الحقيقة والأهتزاز الذي في القلوب نجدها أفئدة تنجذب لنداء ألا هل من ناصر ينصرني.

أن تنصروا الله ينصركم الله ليس ضعيفا ننصره بل ننصر المظلومين المستضعفين حتى الإمام الحسين عليه السلام ليس ضعيفا بل هو طاقة نورانية صوت الحقيقة والتردد الذي يجذب ملايين البشر عبر الأزمنه والعصور في الأولين والأخرين وهو وقود الشجرة النبوية في الأولين والأخرين.

يتوسع الكون ويزداد كذالك الآفئدة تتوسع وتزداد لمحبته والإنجذاب إليه.

كذالك الله لا تسعه السموات والأرض ويسعه قلب العبد المؤمن.

كذالك كربلاء تسع ملايين الزائرين والأرض كلها كربلاء تتسع بالمحبة وكل يوم عاشوراء يوم الفتح الرقم 10.

فاتحة الأعداد وخاتمة الأعداد الرقم عشرة ليس كمثل يوم الفتح ليس كمثل يوم ابا عبد الله.

أن النداء للعالمين صرخة الحق والمستضعفين قائد مسيرة الصالحين قائد سفينة الثائرين للوصول للحقيقة اليوم الموعود.

تسقط دولة النفس الأمارة بالسوء، وتقوم دولة النفس المطمئنة.

يلتحق بسفينة الصالحين الكثير التي تهوي آفئدتهم لتلبية النداء لقائد مسيرة الصالحين قائد ثورة التغيير في الأنفس والوجود جاذب الافئدة بقوة الطاقة النورانية المتوقدة بنور الحقيقة المحمدية الكاملة ليكون الملك لله.

لتقوم دولة الوعد يرث الأرض عباد الله الصالحين من الأولين والأخرين الذين سمعوا نداء وصوت الحقيقة ألا هل من ناصر ينصرني.

هذا الصوت هو التردد والاهتزاز في ذات الصدور يجذب كل من ينتمي للحقيقة.

ليصل بك إلى علين سدرة منتهى الحقيقة والغاية.

ولا تسقط في سجين بنار اهواء النفس الأمارة.

وتشرق القلوب بنور صاحبها.

يكون الملك لله وتسخر السموات والأرض طوعا لا كرها.

يرونه بعيدا ونراه قريبا

والحمد لله رب العالمين

You might also like