في هذه المعركة،
في هذه المعركة،
إب نيوز 19 ربيع الأول
أدوار البطولة متاحة للجميع..
ليست حكراً على أحد..
فإذا لم تشأ أن تكون فيها بطلاً، فلا تحرم نفسك من شرف المشاركة حتى ولو «كومبارس»..!
في هذه المعركة ليس عيباً أن تكون «كومبارس»..
نعم، ليس عاراً أن تؤدي دوراً ثانوياً أو هامشياً..
إنما العار، كل العار، أن تظل واقفاً خارج الحلبة، أو أن تحجز لك مقعداً بين المتفرجين..
هذا هو العار..
لذلك، عليك أن تشارك..
شارك ولو حتى برأي، أو عبارة،
أو حتى كلمة..
فإن لم تستطع، فبقلبك، وذلك أضعف الإيمان..
المهم أنك تشارك..
شارك.. ولا تتعذر بـ«حمـ ـ ـاس»،
أو أنصـ ـ ـار الله، أو حتى (موزمبيق)..
فلسطين ليست قضية «حمـ ـ ـاس» وحدها،
أو «أنصـ ـ ـار الله»،
أو حتى(موزمبيق)..
فلسطين قضيتي وقضيتك وقضية كل إنسان وكل فرد يؤمن بالله رباً، وبمحمد نبياً ورسولا..
فما الذي يمنعك إذاً من أن تشارك..؟
لا تقل: أن ما يجري في «غـ ـ ـزة» من جرائم حرب، ومجازر ضد الإنسانية منذ أكثر من إثنين وعشرين شهراً لم يصلك بعد..
أو تقل: أنك معنيٌ بقضايا وأمور مصيرية أخرى تتعلق بمصالح الأمة وتمنعك من مجرد الإنشغال أو التفكير بـ«غـ..ـ.،ـزة» أو حتى «فلسـ ـ ـطين»..
لا تقل ذلك..
لأنك أن قلته، تكذب..
ولا مجال اليوم للكذب، أو المغالطة، أو المتاجرة، أو المساومة، فقد تبين كل شيء، وفُرزت الألوان..
نعم، فُرزت الألوان، ولم يعد هنالك أي منطقة رمادية وسطى للعب أو المراوغة..
فإما أبيض، وإما أسود..
إما مع «فلسـ.. ـ ـطين»، وإما ضدها..
ومن لم يكن مع «فلسـ ـ ـطين»،
فهو، بالتالي، ضدنا..
لذلك، شارك، واثبت للدنيا كلها أنك مع «فلسـ ـ ـطين»،
ما لم فاعلنها صراحةً، وقل أنك قد اخترت لنفسك أن تكون ضدها وضدنا في الخندق المقابل..
#جمعتكم_مباركة
#الشيخ_عبدالمنان_السنبلي
#جبهة_القواصم