روح الثورة وثورة الروح… 

إب نيوز 22 سبتمبر

هشام عبد القادر،،،

عبارتين مختلفتين، روح الثورة المنهج القويم. وأما ثورة الروح هو القائد العظيم.

وأما الشعوب المؤمنة هي السالكة بروح الثورة وثورة الروح.

أن مشكاة الثورة الأبدية ووقودها هو الإمام الحسين عليه السلام، وقود شجرة الانبياء والصالحين.

الذي خرج للإصلاح في الأمة بثورة التغيير في النفس وفي الوجود.

هذه الثورة العظيمة متوقدة بالدماء الطاهرة الزكية إلى أن يرث الأرض عباد الله الصالحين المستضعفين.

يوم تقوم دولة النفس المطمئنة، وتسقط دولة النفس الأمارة بالسوء.

هذا السبيل سبيل الصالحين، ثورات التغيير في النفس والوجود، ضد المدعيين بالحكم.

وإنما الحكم لله ومن أختارهم الله.

ليس الحكم للشيطان وجنده وأتباعه.

نحن نؤمن بشجرة الأنبياء والأئمة الصالحين وورثة كتاب الله من اصطفاهم الله.

لا نؤمن بشجرة الشيطان وجنده وحزبه.

إننا اليوم في معركة فاصلة بين حزب الله وحزب الشيطان.

بين الحق والباطل.

واليوم الصورة واضحة.

سفينة النجاة ومصباح الهدى هو الإمام الحسين عليه السلام ومن سار على طريقه.

حتى تشرق الأرض بنور ربها.

يرونه بعيدا ونراه قريبا

والحمد لله رب العالمين