شهداء دول المحور يشكلون قوة محورها اسقاط عروش الطغاة،، 

إب نيوز 3 نوفمبر

هشام عبد القادر،،،

بدون مقدمات فالشهداء هم البداية وهم الختام، كلامهم ونورهم واحد.

ما يحصل في عالمنا الحاضر تحضير القوى المتصارعة لحرب قادمة وكلا يعد قدر استطاعته ليكون له الغلبة.

وما حصل في هذه السنين تعتبر مقدمات كلا عرف قدراته، وكلا حدد أهدافه واستراتيجيته.

وظهرت جوانب الجذب والأقطاب كلا لديه معسكر ونفوذ وقوى متحالفه.

من هنا أقدم توقعاتي كل القوة الظاهرة التي تكون بالحسبان لدى الجهات المتصارعة، ليست هي القوة الحقيقية.

فالمجرب والغير مجرب من العتاد والقوة لا تمثل محور القوة وركيزة أساسية للإنتصار والحسم.

لا أخفي شيء أن القوة الروحية هي القوة الأساسية والدم ينتصر على السيف.

أنني اتوقع الإنتصار لمن قدم التضحيات من الأرواح والدماء، لذالك الحرب المقبلة والتوقعات القادمة أن النصر حليف المستضعفين، حليف أرواح الشهداء هم القوة الذين يصنعون النصر والفتح المحتوم.

وهذا النصر والفتح فقط عامله خدمة الشهداء.

فخدمة الإمام الحسين عليه السلام خير من يمهد للنصر والفتح المحتوم.

رسالتي هي الإهتمام بالشهداء والتوجه نحو جوهرة الشهداء والقوة والمصدر هو الإمام الحسين عليه السلام.

لا ترفعوا اسم شهيد ولا صورة شهيد ولا ذكر شهيد إلا بذكر الإمام الحسين عليه السلام.

اذكروا الشهداء والتمسوا عطرهم هو البشارة والنصر والفتح.

آنتظروا وآرتقبوا فالبشارة تأتي من ريحة قميص سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام، من ريحة كل الشهداء ريحة النصر والفتح لا غير هذا العامل فكل العوامل الأخرى من باب الإعداد والاستعداد والتوجه والتحضير .

يرونه بعيدا ونراه قريبا

والحمد لله رب العالمين

You might also like