في رحاب الخالدين… شهداؤنا عظماؤنا
إب نيوز 6 نوفمبر
……………………………
هاشم علوي… ٢٠٢٥/١١/٦م
……………………………
نعيش هذه الايام ذكرى الشهداء التي نستذكر فيها التضحيات الجسيمة التي قدمها شعبنا اليمني الذي لم يبخل بالروح والمال تلبية لنداء الله وتوجيهاته القرآنية في الدفاع عن المستضعفين والارض والعرض والنفس والمال والدين.
يحتفي الشعب اليمني وقيادته الثورية والسياسية بذكرى الشهيد باقامة الفعاليات وتنظيم المعارض التي تحوي صور الشهداء العظماء الذين روو الارض الطيبةبدماؤهم الزكية اكراما واجلالا لشعب يستحق التضحية في مواجهة شذاذ الافاق الذين ارتموباحضات الشيطان فكانوا اعداء لفريق الايمان كما كان الشيطان عدوا للانسان.
الشعب اليمني قدم قوافل الشهداء بعطاء خالص ورضاء تام وتضحية تواقة لنيل الشهادة والوصول لحياة ابدية.
مسيرة الجهاد ليست مفروشة بالورود وليست نهايتها سوى احدى الحسنيين النصر او الشهادة وكلتيهما فوز عظيم.
شهداونا عظماؤنا قدموا ارواحهم فداء لنا ولن نوفي حقهم مهما احتفلنا بذكراهم فلايتوقف الحال عند مناقشة مصطلح الشهادة والقتل بالقران والفرق بينهما وتاصيلهما التفسيري فلابد من الرقي الى مايعكس طبيعة العلاقة بين الشهداء والمجتمع الذي ينتمون اليه، وان لاتقتصر الاحتفاليات على المرور العابر بل الى اعمق من ذلك فانعكاس العلاقة الى اسرة الشهيد وابناؤه واقاربه ارفى معاني الوفاء ورد الجميل ومهما كانت العلاقة مميزة فلابد ان تتحسن وترتقي كل يوم حتى يجد المضحون بابناؤهم وآباؤهم ثمارالتضحية تنعكس عليهم في رعايتهم وحياتهم ومعيشتهم وصحتهم وتعليمهم وتقديرهم فالكثير من الامهات قدمن اكثر من شهيد ويحتجن الى رعاية كاملة لاتنحصر بزيارة سنوية بل تعهد متواصل يعكس العلاقة بين الشهداء والمجتمع والتي تنعكس بطبيعتها على اهلهم وذويهم.
اليوم شعبنا اليمني يواجه اعتى دول الاستكبار العالمي وقوافل الفداء مازالت مستمرة ومسيرة الجهاد متقدة في مواجهة الصهيونية العالمية وادواتها واذيالها.
الحمدلله الذي وفق قيادتنا الثورية والسياسية الى ايلاء اسرالشهداء الرعاية المطلوبة رغم ضئالتها امام تضحيات تلك الكوكبة العظيمة من الابطال الذين رسموا بدماؤهم معادلات العزة والكرامة والشرف فيمن اليوم الذي تصدى للعدوان السعوصهيوامريكي وقدم في مواجهته قوافل كبيرة فيها قادة ورؤساء كحسين بدرالدين الحوثي رضي الله عنه وصالح الصماد رضي الله عنه واحمد الرهوي ومحمدعبدالكريم الغماري ورفاقهما رضي الله عنهم جميعا وغبرهم من الابطال العظماء في كافة الجبهات هذا الشعب لم ولن يبخل بمزيد من الشهداء في مواجهة العدوان الصهيوني الذي يتوعد الشعب اليمني فمشاريع الشهادة تم اعدادها بكفأة واقتداء قادة وافراد جنود وقوات شعبية فمازال العطاء يتجدد مادام الجميع في صف الحق والعدل وفي مواجهة قوى الشر والشيطان الاكبر وصهاينة العصر.
المعركة مستمرة ولن تنتهي إلا بزوال الكيان الصهيوني اللقيط وتساقط من يدور في فلكه من المنافقين المطبعين.
الرحمة للشهداء
الفرج للاسرى
اليمن ينتصر
غزة تنتصر