تجنيد الجواسيس… اشتراك أجهزة مخابرات عربية
إب نيوز 10 نوفمبر
……..هاشم علوي ٢٠٢٥/١١/١٠م
………………………….
امس اعلنت الجهات الامنية احالة قضية الجواسيس الى القضاء لمحاكمتهم بالمحكمة الجزائية المتخصصة بعد 21جاسوسا وعميلا.
اعترافات الجواسيس تظهر ان اجهزة مخابرات عربية اشتركت في عمليات التجنيد والترتيب للاستقطاب وقدمت خدمات لوجستية لتعملية تجنيد الجواسيس وفتحت اراضيها لعقد لقاءات فيمابين افراد المخابرات السعودية والامريكية والاسرائيلية واجراء التدريب اللازم على الاجهزة والتقنيات المستخدمة بالتجسس.
القاهرة وعمان والرياض عواصم عربية شاركت مخابراتها في عملية التجنيد والتدريب والنهيئة لعقد لقاءات استخباراتية لعدد من عناصر المخابرات الامريكية والاسرائيلية والجواسيس إضافة الى اديس ابابا عاصمة اثيوبيا.
إنخراط السعودية في عمليات تجنيد الجواسيس ضد اليمن في ظل خفض التصعيد بين اليمن والسعودية يؤكد ان السعودية مازالت تمارس الاعمال العدائية ضد اليمن وتستخدم مخابىاتها واراضيها للاضرار بالشعب اليمني وتسخر امكاناتها ومخابراتها لخدمة العدوالصهيوني ومخاولاتها لايقاف اسناد اليمن لغزة، ومازالت السعودية تمارس الغطرسة والمراوغة لعدم الوصول لتسوية مع اليمن تحملها تبعات العدوان على الشعب اليمني خلال عشرسنوات والتملص من نتائج العدوان وتعويضاته ورفع يدها وكفها عن الشعب اليمني وهذا مالا يمكن تصوره ولن تمر هذه الافعال الاجرامية دون عقاب لانها سفكت دماء اليمنيبن الابرياء.
الاردن ومعها مصر لايمكن ان لاتعلم بان المخابرات الاسرائيلية والامريكية تسرح وتمرح في عواصمها وتجند وتدرب الجواسيس على اراضيها وفي ارقى فنادقها، فهل يعقل ان لاتعلم المخابرات المصرية بذلك ام انها تتلاقى في اهدافها العدوانية الهادفة الى الاضرار بالشعب اليمني بل وتتورط تلك العواصم العربية في المشاركة في قتل واستهداف اليمنيين المدنيبن الامنين في بيوتهم.
الا يعتبر إسقاط هذه الشبكة التجسيية الاجرامية التي سقط بسببها المدنيين اليمنيين فضيحة مدوية للمخابرات السعودية والمصرية والاردنية والاثيوبية التي ساعدت الاجهزة الاستخباراتية الامريكية والاسرائيلية في العدوان على الشعب اليمني، وهل تدرك تلك الاجهزة ان الاهداف المدنية التي سقط فيها الشهداء بالغارات الاسرائيلية والامريكية كانت نتاج اعمال تلك الخلية التجسسيةالتي صنعوها وسهلوا تشكيلها وتدريبها واستضافتها والتواصل معها وتزويدها بالاجهزة المتطورة.
الاجهزة الاستخباراتية العربية كانت تتخادم مع الصهيوني والامريكي في استهداف الشعب اليمني بعد ان عجزت تلك الاجهزة الاجنبية عن ايقاف الاسناد اليمني لغزة ومنع الملاحة الصهبونية والامريكية المرتبطة بالكيان الصهيوني.
اليمن يدرك تورط تلك الاجهزة العربية وغيرها ويعد ملفات لوقت الحساب الذي لابد منه لكل من تورط بالعدوان على الشعب اليمني سواء عربي او غير عربي وعلى الباغي تدور الدوائر ولانامت اعين المطبعين الجبناء.
اليمن ينتصر
غزة تنتصر