السعودية لا تريد السلام لليمن ومع اليمن
إب نيوز ٢٠ نوفمبر…………..
هاشم علوي
……………………………
المتابع لماوصلت اليه الاوضاع بين اليمن والسعودية يدرك مراوغة واضحة وتملص من استحقاقات العدوان على اليمن، وهي تلك النقاط الخمس التي تم الاتفاق بوساطة عمانية الى خفض التصعيد قبل طوفان الاقصى امااثناء طوفان الاقصى وحرب سنتين على غزة وتدخل اليمن لاسناد غزة تصاعدت وتيرة الاصطفاف السعودي الى جانب العدو الصهيوني واصطفت الى طابور المتصهينين ومدت الكيان بخط بري من الامارات مرورا باراضيها الى الاردن الى فلسطين المحتلة بعد محاصرتها واغلاق الموانئ بمافبها ام الرشراش ايلات بل ذهبت السعودية الى اي
بعد من ذلك فكانت فضيحة توريد اسلحة للكيان الصهبوني على متن سفينة سعودية واستخدمت امكاناتها العسكرية الجوية والبحرية لمحاولات اعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة التي تضرب بها صنعاء الكيان الصهيوني وعملت على كثير، من الخطط والمؤامرات ضد الشعب اليمني تحت غطاء خفض التصعيد وحولت نفسها من قائد ماتسمى عاصفة الحزم الى وسيط بين صنعاء وحكومة الفنادق واغرقت المحافظات المحتلة بالمليشيات المتنوعة واجهزت على النظام الاقتصادي والمالي واتخذت اجراءات ضد البنوك اليمنية التي مقرها الرئيسي في صنعاء وانخرطت في مؤامرات انشاء الخلايا التجسسية وتقديم بنك اهداف غرفة عمليات عاصفة الحزم الى امريكا واسرائيل ونسقت معها استهداف الاعيان المدنية والاحياء السكنية وشاركت جرائم العدو الصهيوامريكي ضد الشعب اليمني وكل يوم تقصف في المديريات الحدودية منبه وشدا ورازح وغبرها من مديريات صعدة وتعتدي على اهالي القرى الحدودية والمهاجرين الافارقة.
السعودبة تتهرب من استحقاقات السلام في اليمن ولاتريد ان تتحمل تبعات العدوان والحصار لعشر سنوات ولاترغب پإحلال السلام باليمن ولاتريد لليمن الخير ولا ان يعيش كباقي البلدان بامان وسلام واستقرار فاليمن هي الوحيدة بالجزيرة العربية التي تعاني من العدوان والحصار والتدخل الخارجي من قبل دول الخليج الى تدرك ان امكانات اليمن هائلة وان تمكنت من الثروة النفطية المخزونة في باطن الارض اضافة الى موقعها الاستراتبجي وعنفوان شعب اليمن العظيم وفي دولة موحدة ذات سيادة وتمتلك قوتها وسلاحها كماتمتلك اليوم فانها ستكون دولة عظمى وهذا ماتخافه السعودية وتلجأ كمالجأت من قبل ولجأت اليوم الى الحماية الامريكية والاجنببة فبدلا عن ان تسعى لتحقيق السلام مع اليمن ولليمن تذهب الى امريكا لشراء طائرات ودبابات وصفقات شركات اسلحة تمولها الرياض وغيرها من الصفقات التي تستنزف المال السعودي كان الاجدر بها ان تلتفت الى خارطة طريق السلام مع اليمن لكي تأمن ويأمن اليمن والاقليم وتدخل اليمن والسعودية والخليج عهد جديد من الاحترام المتبادل والعلاقات الندية وايقاف المؤامرات وتسريح المرتزقة التي تمول وجودهم السعودية والامارات وقطر غيرها ممن يحاولون تقديم الولاء لها لمزيد من فترة البقاء وتحقيق اهداف بني صهيون.
المرحلة حرجة بالنسبة للسعودية سواء حصلت على( اف 35)و300دبابة او مصنع ذخيرة باسم الاستثمار وهي التي تلهث وراء الاستثمارات لتحقيق رؤية بن سلمات التي فشلت في مهدها وبدلا عن الهليلة التي احدثتها الابواق الصهيونية والمتصهينة حول مخاوف الكيان من حصول السعودية على الطائرات فهي ذر الرماد في العيون فالسعودية لم تكن يوما ما مصدر تهديد للكيان الصهيوني انما خط دفاع اول واول المطبعين الغيرمعلنين منذ وثيقة اليهود المساكين التي خطها المتصهين مؤسس السعودية بيده.
بعد طوفان الاقصى كل شي واضح للعيان واليمن بعد طوفان الاقصى ليس كماكان قبله والسعودية لم تستفد من تجربة اليمن معها ثمان سنوات وسنتين مع امريكا واسرائيل ولم تأخذ العبر والعضات والدروس رغم ان الصهاينة والامريكان يدرسون تجربتهم مع اليمن ومازالوا يحللون معطياتها ويتدارسون ماهية اسباب انتصار صنعاء عليهم حين كسرت هيبتهم واذلتهم بالبحر الاحمر وحين وصلت صواريخها الى عمق الكيان واخترقت طبقات الدفاعات الجوية المختلفة ومع هذا السعودية لم تاخذالعبر والدروس فذهبت لشراء طائرات ودبابات وعلى فرضية انها تشتريها لحماية نفسها فمن عدوها الذي تستعديه انه الشعب اليمني ولا غيره وهو الذي يريد ان يفرض السلام الذي يحتاجه وتحتاجه السعودية والمنطقة باكملها فالشعب اليمني يريد الخروج من حالة اللا حرب واللا سلم الى حال واضح حربا اوسلما وكما قال قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله ان جولة قادمة مع الكيان الصهيوني حتمية وربما هذا ماتنتظره السعودية لكي تستمر باصطفافها مع الصهيوني كما فعلت اثناء العدوان على غزة واليمن.
القيادة اليمنية والشعب اليمني لايستجدون السلام بقدر مايفرضونه ويحذرون السعودية والامارات والصهيوني والامريكي بان تواجدهم باليمن ارضا وجزرا ومياها واجواء سيكون وبالا عليهم ولهذا الشعب اليمني في جهوزية عالية والنفير في اعلى درجاته وعلى الباغي تدور الدوائر.
والعاقبة للمتقين
اليمن ينتصر
غزة تنتصر.