رد طبيعي وردع موجع .

إب نيوز ٢٢ فبراير

ريـهـام الـبهـشـلي

قال الله تعالى:_
((فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم))

إنها التوجهات الربانية التي يسير في خُطاها الجيش واللجان ، إنها التوجيهات العظيمة من القيادة الحكيمة ،،،،
لقد طال انتظارنا في رؤية دول العدوان تتجرّع من كأس الدم نفسه ، التي تجرّع منه شعبنا اليمني العظيم ، من استهدافات شنيعة ، وجرائم وانتهاكات ومجازر وآخرها مجزرة المصلوب بالجوف .

إنها الردود الربانية والمشروعة لكل هذا ، إنه الرد العظيم والفضل والنعمة الكبرى التي هلّت علينا واشفت صدور قومٍ مؤمنين .

ألم تتعلم دول العدوان من العمليات والصفعات السابقة ؟!
ألم تستوعب إلى الآن بأن الانتصار بات يبرق في سماء اليمن ؟؟
كم هي الخسارات والخيبات التي يتجرّعها الحلف الأمريكي من البأس اليماني ؟؟
كم هي الأموال التي تدفعها دول التحالف الصهيوني ، وفي مقدمتهم السعودية لأمريكا حتى تحميها من منظومات بأس الله الشديد ؟!

وفي كل عملية ردع جديدة نرى تلك الأسلحة الحديثة والمتطورة الأمريكية تهوي وتعجز عن التصدّي للطائرات والصواريخ اليمنية الصُنع .

فالذي أشعل نار الحرب في بلادنا ، ها هو اليوم يجني على نفسه ، لتشتعل نار الحرب الشديدة على أرضهِ هوَ .

وما قاله الناطق / سريع ، واضح وصريح حين قال : ستكون الضربات القادمة أكثر وجعاً إن استمرت الغطرسة السعودية الفاشلة في محاولتها ورهاناتها في إركاع شعب العزة والإباء .

إنها صفعات تلو الصفعات في عدة محاور واتجاهات ،،،
يجب أن تؤمن دول العدوان أن لا مجال لهم ، ولا نصيب ولا حظ في احتلال هذا الشعب الصامد ، فالخسارة تكثُر والهزائم تلوح عليهم من كل حدبٍ وصوب ، والضغوطات باتت تخنقهم ، ومع هذا لايزالون متمسكون بحبل أمريكا ، رغم أنها هي الرابحة وليسوا هم .

إن المفاجآت العظيمة التي نسمعها كل يوم إنما كانت من تأييدات وقوة الله وفضله الذي أنعم به علينا وبرجالنا البواسل ، جنوده الذين لايردهم كيد الكائدين والظالمين ، فكلما زدتم في بغيكم ، زدنا في الصفعات والردود والردوع المزلزلة ، فالتصعيد بالتصعيد .

#عملية_توازن_الردع_الثالثة

You might also like