نستقبل 26 مارس بكل قوتنا وأستبسالنا

 

إب نيوز ١٠ مارس
آية الوزير

أهلاً بك ياشهر مارس بكل آلامك وأحزانك وأفراحك، أهلاً بك وبكل مأساتك الذي عاشها شعب الأيمان والحكمة.

في 26/مارس/2016م حصلت فاجعة كبيرة وصادمة من قبل مالا ضمير لهم ولا رحمة،
في 26 مارس تكالبت قوى الشر والعمالة من مختلف الدول على الشعب اليمن وتحالفت عليه في تلك الليلة البشعة التي تم قصف وهدم البيوت على ساكنيها في محافطة صنعاء

حينها كان الناس نائمين أمنين متوكلين على رب العرش العظيم وفي حال استيقاضهم من النوم يروا بأن البيوت قصفت وتهدمت بصواريخ أمريكية الصنع كانت تلك الليلة من أبشع الليالي ، كان الناس يعيشون حالة الصدمة القوية وكانت تدور في مخيلتهم تسأولات كثيرة منها :-
من الفاعل.!؟
وما الذي يريده منا.!؟
وما هو الذنب الذي اقترفناه.!؟
وبأي ذنبً نقتل.!؟

ومع مرور الأيام والأسابيع والأشهر والأعوام التي تنقضي ونحن في هذا العدوان الذي لايرحم نتلقى أجوبة لكل التساؤلات التي دارت في مخيلتنا

عرفنا بأن الفاعل المملكة العربية السعودية تحت أمر ودعم أمريكي بريطاني و-أيضا-ً بعض دول التحالف التي تم العقد مع السعودية للتحالف على اليمن

هذا العدوان أيقضنا جميعاً وحرك كل مواطن غيور على وطنه للتصدي لهذا العدوان.

العام الأول والثاني والثالث والرابع والخامس انقضت ونحن الان على أبواب العام السادس وسنستقبله بكل صمود وثبات

في هذه الأعوام التي انقضت صنعنا طائرات مسيرة وصواريخ باليستية بكل انواعها وهذه الطائرات والصواريخ التي صنعت على أيدي جنود الله في أرضه نتلقى من خلالها انتصارات كبيرة وعظيمة جداً يتلقى الاعداء منا اشر الهزيمة فصواريخنا تصوب الأهداف لمواقع الأعداء وبدقة عالية جداً ، فنحن فقط نطبق آيات الله في أرضه عندما قال سبحانه(ٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ)

فرغم القصف والدمار الذي حل ببيوتنا ومدارسنا وأسواقنا وطرقنا ومنشآتنا ومطارنا رغم المعاناة التي لاتنتهي ورغم تلك الدماء البريئة التي تناثرت والأشلاء التي تطايرت ونحن مازلنا صامدون مازال شعبنا اليمني حراً عظيماً عزيزاً بالأيمانة( وَللهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْـمُؤْمِنِينَ)
مازال شعب الإيمان والحكمة متمسكاً بدينه ومتوكلاً على من هو حسبه ونعم الوكيل

سنحتفل بكل عام ينقضي ونحن في هذا العدوان الوحشي وسنجعله احتفالاً قوياً مجيداً رغم التحديات
وكل ما ازداد العدوان جبروتاً وطغياناً سنزداد صموداً وثباتاً ؛ فكل عام ونحن بالله أقوى
فلا يرتاح لنا بالاً حتى ننكل بأعداء الله أشد التنكيل سنزال صامدين وثابتين حتى يأتي الله بأمره

You might also like