كربلاء مران .

 

إب نيوز ١٢ مارس

*حصة علي

ربما لاتكفي موهبتي في الكتابة عنه ، وأيضاً لا أستطيع وصف ولائي له في غرة شبابي .
فطفولتي كانت شعبية بعكس أخواتي اللاتي كنّ مواليات لبعض الرؤساء ، فكنت لا أهتم بهذه المواضيع ، حتى قيام ثورة ٢٠١١ ، فكانت رغبتي شديدة في اسقاط ذلك النظام ، لا أعلم لماذا كنت كذلك ؟!
حتى انتشرت الصرخة كثيراً ، فظللت أبحث وأدقق في ذلك الشخص الذي صرخ بالموت لأمريكا ، ولم يكن خائفاً .
ذلك هو السيد الشهيد القائد / حسين بدر الدين الحوثي ، الذي سمعت صوته لأول مرة على قناة المستقلة كان تسجيلاً ، لكنه بقي في حشاشة الروح ، يسمعها ترانيم الحق المزاح م̷ـــِْن على الواجهة …
نعم كان الشهيد القائد شخصاً عظيماً ، لاتصفه حروفنا ، هو حسين عصرنا ، وزماننا ، وأواننا ، وحاضرنا ، ومستقبلنا .
هو الحسين في القضية ، وهو علي في إزاحته عن الولاية ، هو نسل طاهر تنبع م̷ـــِْن بين شفاه حكم محمدية .

وأذكر أيضاً أن أول ملزمة قرأتها ڵـه ، كانت ملزمة خطر دخول أمريكا اليمن ، كانت كلمات واضحة لايشوبها أسلوب همجي ، وإنما أسلوب شعبي رائع ، وكلمات تعيها العقول لْـۆ تدبرت ، ولم تغلق أذانها وعيناها عن رؤية الحقائق .
كلمات من نور ، حقيقة تتجلى للعالم أجمع ، وكلام قد رسم فيه للسياسة خطوات الانتصار .
فليتهم عرفوا ماكنت تعلم عن حقيقة أمريكا وعناوينها الدنيئة ، ماكنا وصلنا لهذا الحال من التفكك والتحزّب والمذهبية .
فسلام عليك يوم ولدت ، ويوم كنت ثائر ، ويوم كنت ناطق بالحق ، ويوم كنت قرين القرآن ، ويوم شهدت الحياة الأبدية ، ويوم تبعث وفيك رائحة المسك منك تفوح ياسيدي الشهيد .

#حصة_علي
#ذكرى_استشهاد_السيد_القائد

You might also like