إلى كل زوجة مجاهد مرابط.!

 

 

إب نيوز ١٣ مارس

آسيا الأهدل

أولاً: قال رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله: رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها وموضع سوط أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما عليها والروحة التي يروحها العبد في سبيل الله والغدوة خير من الدنيا وما عليها.

ثانيا: إن المجاهدين في سبيل الله أولياء الله وأنصاره في الأرض ألا وأن الله يحتجب عن جميع خلقه وحملة عرشه حتى ينظر إليه المجاهدون في سبيل الله.

ثالثًا: قال صلى عليه وعلى آله (لغدوة في سبيل الله أو رواحة خير من الدنيا وما فيها )

رابعًا: أختاه يازينب العصر يا من أكرمك الباري بأن تكوني زوجة لذلك المجاهد البطل وفي مسيرة جهاد زوجك وفي هذه المسيرة القرآنية هنيئًا لك أن أكرمك الله بهذا الزوج المجاهد وأسعدك الله حين يأتي زوجك متوجا بالنصر.

أختاه فـ لتفخري أن زوجك جاهد وانتصر أختاه فلتفرحي بزوجك المجاهد ولتفخري به بين كل النساء وشاركيه في مسيرة الجهاد من كل الجوانب كوني له معينا ولا تكوني له حاجز صد عن الجهاد وهذا الشرف وهذه الرفعة.

أختاه كوني لزوجك المجاهد البطل خير حافظ خير مربي خير مصون خير معين خير زوجة ليكتمل أجرك وربي أولاده أحسن تربية ربيهم على مسيرة الجهاد . ربيهم على القرآن وعلى ثقافة القرآن.

أختاه يازوجة المجاهد افخري وارفعي رأسك حين يجيئك زوجك من ساحات الجهاد متوجًا بالنصر.

أختاه لاتحزني أن جاءوا إليك بزوجك ورفيق دربك شهيدا ارضي وافرحي وزغردي واسعدي فزوجك اختاره الله من بين البشر ليكون بجاوره، واسعدك ورضي عنك و وفقك لتقبلي هذا الابتلاء لفقدان رفيقك في أي لحظة اقبلي هذا الخبر بنفس طيبة راضية محتسبة انظري في أهلك عن يمينك و عن شمالك و تساءلي لِمَ أنا من كل نساء الأرض…؟

خامسًا: في حين أن الله عز وجل قد اختارك لتكوني شعلة تساعد أولياء الله وأنصاره المجاهدين في نصرة هذا الدين فكوني أنت معينته بالجهاد وكوني كذلك حين دخوله وخروجه وأوان نومه واستيقاظه وفي كل حال فهذا فخرا وعزا لك افخري وافرحي ياأختاه أن زوجك مجاهد أن زوجك بطل أن زوجك في سجل التاريخ لكل الأجيال.

سادسًا: انطلق زوجك متألما لنصرة أمة مؤمنة مسلمة وانطلق دفاعا عن المظلومين عن هذه الأمة وأنت على ذلك من الشاهدين ثم وفقه الله من بين شباب زمانه وخلصه من رعوناته وطيشه وأهوائه وملذات هذه الدنيا لينطلق لينصر دين الله لينصر المستضعفين.

سابعا/أن صاحب هذه الفضائل كلها زوجك و حظك من هذه الفضائل عظيم أنت زوجة مجاهد رفيقة مسيرة مجاهد كوني أنت معينته إلى أن يشاء الله فأما عزيزا منصورا أو شهيدا مأجورا مسرورا بجزاء الله.

ثامنا/أقول لك حينها إذا ما أدركتِ فضائل المجاهد زوجك ونصيبك العظيم من ذلك و الاصطفاء الذي نالك وزوجك عرفتي أن التسخط والصد عن الذهاب للجاهد عبث لا فائدة منه.

أختاه كوني يا من أكرمك الله عونا له ونصيرا لدربه كوني كما السيدة زينب فإن موضعك هذا من كرم الله.

فكيف تجزعي من هكذا موضع و زوجك أكبر ما يناله من الألم هو مس قرصة فينال شفاعة سبعين من أهله وينال دخول الجنة بغير سابق حساب ولا عذاب ويغفر له كل ذنوبه مع أول قطرة من دمه ولايفزع يوم القيامة مع أن الناس حوله فزعين وهو آمن مطمئن بكرم الله.

تاسعا/كل الواجبات عليك تتلخص بأن تكوني سندا له في طريقه ولا تكوني عقبة أمامه فهو اختار هذا الطريق لينال إحدى الحسنيين فأهم ما تستطيعين فعله الصبر والمصابرة مع الزوج المجاهد في جميع أحواله و مع عظيم الجزاء من الله يهون عليك عظيم البلاء فلا محنة إلا بمنحة أكبر بإذن الله تعالى.

#اتحاد_كاتبات_اليمن

You might also like