الحركة المنتظمة نتعلمها من الطبيعة .

 

إب نيوز ٢٢مارس
بقلم /هشام عبد القادر..

الله خلق الكون في حركة مستمرة منتظمة كل جزء من أجزاء الكون يمشي بنظام وكل جزء يعرف نظام حركته يعمل بهدؤ وحركة للخدمة للمخلوقات كافة دون إقصاء أحد من المخلوقات. فصول أربعة منتظمة تعمل وتتحرك شمس وقمر منتظمة تتحرك
اعظم ما نراه بالكون حركة الشمس تدور حول نفسها تضيئ الأخرين وأعظم سر بالكون الأرض محل هبوط الأنبياء عليهم السلام ..
وأعظم مركز دوران الأرض مكة المكرمة وأعظم سر فيها ولادة الوصي الإمام علي عليه السلام وأعظم رسول رحمة للعالمين هو سيد الرسل سيدنا محمد صلواة الله عليه وآله وأعظم ركن فيها الركن اليماني . والشامي تشير الى اليمن والى الشام محل البركة .. وسر الركن الذي يشير الى العراق قداسة كربلاء وهي بوصلة الوجود .

وايضا مكة ايضا بوصلة الحياة
يدور العالم حولها من جميع الإتجاهات نحن نتحرك حول هذه البوصلة وتشير الى كل مقدسات العالم . وسرها الإنسان الكامل .

أين الإنسان الكامل .. إنه سر الوجود النفس الكلية للوجود جميع الإمة من الصين الى الهند الى السند الى إيران الى روسيا الى كل العالم جميعهم يحتوون على علم وكل علم مصدره النفس الكلية هي التي تؤتي علمها لمن تشاء .

الإنسان مخلوق تفكيره وإلهامه من نفسه الكلية التي تتكون من ملهمة ومطمئنة وزكية وراضية ومرضية وبصيرة ولوامة أما الأمارة بالسؤ نفس من أصل النار المحرقة .. من سجين وبقية الأنفس من علين ..

ما الفرق بيننا وبين الصين بالعلم هي الحركة والأمانة العلمية وليس هم أفضل منا بل النفس في كل إنسان والعقل والتفكير ولكن هناك من يحدث نفسه وهناك من يجمد نفسه . لا يتحرك ..

الحركة نتعلمها من الطبيعة والأيام وحركة الأشهر والأسابيع وكل ما يدور حولنا من كواكب . ونجوم .. وغيرها ..

القرءان حركة ليس جامد وهو بصدور المؤمنين وهو بكل قلب يحمل الأمانة العلمية ..

نحن جميعا بحاجة الى معرفة النفس قبل معرفة الكون والطبيعة .

ومن ثم نعرف الطبيعة ومن ثم نعرف الله .

الله لا يرى ولن نراه ابدا
نرى الله بالضمير الحي .
نرى الله بأنفسنا عندما نمتلك صفات الله ورسوله والمؤمنين نقول للشئ كن فيكون عند إمتلاك الصفات والتخلق بها .

أما إذا تخلقنا بصفات إبليس لن نستطيع أن نخدم البشرية ولن نتحرك.
والحمد لله رب العالمين إن الإنسان على نفسه بصيرة . وكفى بالإنسان على نفسه واعظا قبل أن يتعض بكل شئ يعرف حقيقة نفسه
نحن ضعفاء جدا ولكن عندما نذوب في الله نقتبس من النور .

عندما نعرف الشجرة النبوية التي يكاد زيتها يضئ لو لم تمسسها نار اي بدون اي وحي هي تضئ نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء هي هذه الشجرة التي نريد نعرفها اين محلها في قلوبنا هل بالنفس المطمئنة أم بماذا ؟
لم نصل الى الطمئنينة إلا بمعرفة النفس .

لدينا شجرة اصلها ثابت بالقلب وفرعها بالعقل .

وروحها الروح الطيبة
وترابها التربة الأصيلة التي تعفو .
ومزنها سحر الكلمات التي تتبخر من العقل أثر التفكير وتسكب على قلب الإنسان الصافي .

التي تنبت شجرة الحكمة المثمرة تؤتي إكلها كل حين لغيرها مفادا ..

والحمد لله رب العالمين .

You might also like