….وحي الفضائل…

إب نيوز ٢٢ مارس

أيا وحي الفَضَائلِ ما عساني
وشعري والبلاغة والمعاني

ويا نهجاً رفِيْع القَدْرِ فِيْنا
ويا درب الهِدَايةِ في المَثَاني

ويا روحاً بِنا نُفِخَتْ لِنحيا
بهدي الله في طوق الأمانِ

أأكْتُبُ فيك قولاً، أنت أرقى
فَحَرْفِي والفصاحة عاجزانِ

مُزجتَ مع البيان فصرت هدياً
حسيناً من حسينٍ في كيانِ

يُرتلُكَ الرجالُ نشيد عزٍّ
فتشرقُ منكَ آيات البيانِ

سطعتَ على الوجودِ فأنت شمسٌ
تجلت في دجى الليلِ المهان

فأنت بخافقِ القرآنِ هديٌ
بوجدانِ النُبوةِ تنبضانِ

وفعَّلت الهُدى من بعد هجرٍ
وسابقتَ الدقائقَ والثواني

نفختَ الروحَ فيها وهي تُتْلى
حروفاً دونما روحٍ تعاني

وكنا قبل مقدمكم علينا
نعيشُ الذلَ قتلى بالهوانِ

هزمتَ الكُفرَ بالأياتِ حقاً
فحاربكَ الأقاصي والأداني

أتوكَ بكل منحطٍ وباغٍ
دعيٍ فاجرٍ نذلٍ جبانِ

وشنوا حربهم وسطعت بدراً
تسامى وارتقى بعلو شانِ

فأرويتَ الثرى مزن الثريا
بغيثِ دماك أزهرتَ الأماني

لئن قتلوكَ في مرانِ فرداً
رجعت بكل مقدامٍ يماني

لقد غرسوكَ في الأرواحِ فكراً
سقوه دمائهم فبُعِثْتَ ثاني

سريتَ بكل أفياءِ الحنايا
جهاداً ثورةً فقهاً تفاني

من البأسِ الشديدِ بنيتَ قوماً
رجال العزمِ جيش العنفوانِ

سينهوا جور أمريكا وحتماً
مع صهيون يركعُ كل شاني

#بنت_الحسن

You might also like