إلى متى هذا الاستكبار يا زعماء أمريكا المتصلفين ..

إب نيوز ٦ مايو

عبدالله المنصوري

الجمهوريين لا يحبون الديمقراطيين أن يشاركوهم بحلب البقرة الحلوب السعوديه لوحدهم
والجمهوريون يواجهون الديمقراطيين بالانتخابات والفعاليات الانتخابية والتنافس الانتخابي داخل الولايات المتحدة الأمريكية كله بمال السعوديه ودول الخليج
ولو قيادة الحزب الديمقراطي يضغطون علي السعوديه ويخرجون فضائحهم وجرائمهم لتقاسموا الكعكة ? نصفين من أن ياخذها طرف واحد
لم يكتفي ترمب أن يذهب الي السعوديه بل أخذ زوجتة وبنتة
البنت والام عادتا
باربعه مليار ونصف عوادة وحق الصور التذكارية معاهما
وبعض الأمراء المراهقين من ال سعود
الديمقراطيين لا يجدون اللعب والاساليب والحيل التي يجدونها الجمهوريين
حقبة الديمقراطيين يحققون مكاسب سياسية
واستقرار في الداخل الأمريكي
ويلعبون بالعرب بالقضية الفلسطينية بالشد والجذب والمفاوضات
بينما السعوديه تذهب الي الجمهوريين لأنهم يحبون الحروب الصليبية كما صدرت عنهم هذه العبارة أن حروبهم صليبيه مع المسلمين أثناء حقبة بوش الابن
لم تداس هيبة امريكا الي هذه الدرجه إلا في زمن ترمب كانت هيبة امريكا عند الصغير والكبير
كانت دولة لها ثقلها الاقتصادي واجتماعي والصناعي والعسكري
هذا الرجل فكر بجانب واحد وهو الجانب العسكري وجعل ميدانة العرب والدول العربية
جاءت النتيجه المطلوبه
أصبحت محور المقاومة في تمدد وأصبحت المصالح الامريكيه عارية مكشوفة
وأصبحت امريكا دوله مكروهه ومنبوذة عند العرب وأصبحت المحتمعات العربية تميل إلى السلم والأمن والاستقرار من النزاعات المسلحة والمدمرة وأصبحت هذه المجتمعات تميل كل الميل الي الجانب الروسي والصيني
الذي لم يشارك باي فوضي اوحروب بالمنطقة
نحن ندرك أن السياسة الامريكيه الي الزوال وهذا مؤشر إيجابي لدي العرب أو محور المقاومة المتمثل بالجمهورية الاسلاميه الايرانيه
ولبنان وسوريا
ولحق مؤخرا العراق واليمن
أن إشعال المزيد من الفتن في المنطقة الخاسر دوما فيها المعسكر الغربي الذي أصم اذنيه وابكم فاة من تقيم الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية الجاريه وفيها تدني الي أقصي المستويات
الأخلاقية وإلقيمية والمبادئ
أين كبار المفكرين والقادة السياسيين
في أمريكا حرب تضل لست سنوات في اليمن وسوريا
ويريدون أن ينتصروا فيها مستحيل
لقد أعطوا الفرص لهذه المكونات والمجتمعات الضعيفة من أن تستقوي شيئا فشئ ورات أن المخلص من ذالك أن تنضم الي المحور المقاوم لكي تستند إليه وتبتعد من دول الاستكبار والظلم والقهر ومصادرة الحريات العامة التي تتناقض مع مباديء السياسه الامريكيه كل يوم والغرب يجرب عليهم مسميات جديدة وحروب جديدة يوم يلاحق الإرهاب واليوم الثاني يدعمه
الي اخر ذالك
اليوم السياسيون الأمريكان يجهلون انة يوجد خلق وعي مجتمعي نظيف مما كان يملي عليهم
وهم غير مصدقين من ذالك لازالوا متمسكين بسياسة الأرض المحروقة
أو سياسة الخصوصية والابتزاز والعداواة الي اخر ذالك
اقول لهم لو وقفتم يوما مع الشعوب المستضعفة
لاحبكم شعوب تلك الدول
لكن لا زلتم تهرولون تبع المصالح فقط ولو اغرقتم شعوب العالم ? بأسره لذالك نجدكم تقفون مع القاتل ضد المقتول
وهذا ما جعلكم تخسرون علاقتكم وبقائكم ومصالحكم الي الابد
ولو عمل الديمقراطيون بسياسة معاكسة ضد الجمهوريين لكان أفضل لكن لزموا الصمت ولو وقفوا ضد الحليف السعودي وبتزوة ووقفوة عد حدة لكان أفضل
أو عملوا علي وقف الحروب بالمنطقة لكان أفضل لكن خسروا كل شيء
وعن قريب سترون أن الطلقه التي لم تصيب تدوش ستجدونها تصيب هدفها بقوة وتصل الي ماترنوا إليه
انا مجرد كاتب احس بما احس به وبما يجري حولي وبين ازقة الشارع العربي الغاضب من سياستكم وممارساتكم
وعن قريب والطاولة تنقلب على أصحابها وعند ذالك لا يمكن لكم أن تلتمسوا الأعذار
وتندموا يوم لا ينفع الندم كان من المفترض أن تمدوا يد العون والمساعدة هؤلاء المجتمعات التي اغرقتموها بحروبكم العبثية والشيطانية والمصلحية الي اخر ذالك
أمامكم القليل من الوقت من أن تنتشلوا سياستكم الخاطئة والا نهايتكم ستكون مدوية لا محالة والزمن دوار لايرحم والتاريخ شاهد علي الجميع ربي موقف خير من ألف ميعاد

You might also like