“شهداؤنا الأبرار بأرواحهم استعادوا لنا سيادة القرار”

 

 

إب نيوز ١٣ مايو

عبدالجبار- الغراب

لو كل شخصآ منا يمتلك قرارة الخاص لما تعرضنا لمعوقات حياتية في واقعنا الذي نعيشة وعندما تحدث لعديد منا بعض المشاكل بفعل عدم امتلاكنا لقرار بحرية كاملة وبقوة وإرادة نستطيع من خلالها التحكم في عدم حدوثها ستكون لها أثار مترتبة ستعود بالضرر علينا لأننا لم نستطيع إيقافها مع علمنا السابق بسلبية حدوثها…

لكن لأتخاذ القرار يتطلب التضحية والفداء وبذل المستحيل لإقرارة بدون تدخل أو مشاركة أحد وهذا ما يسعى إليه القائمين علينا لرد القرار وإخضاع من شارك فيه سابقا الأبتعاد وعدم التدخل في ما نسعى إليه…

وهم بالمقابل يسعون ويتطلعون الى مواصلة الثأثير والتحكم في قراراتنا حاليا لإستكمال فرض هيمنتهم على بلادنا والسيطرة على ثرواتنا ….
لكن سرعان ما تلاشت أحلامهم وتبعثرت أوراقهم وفشلت جميع مخططاتهم بفعل قوى شريفة مؤمنة بكتاب الله إيمان مطلق مستنيرة بهدى الله مرتبطة بالهوية الإيمانية المتأصلة بجذورها التاريخية المناصرة للأسلام ولرسول الله

إنكسار العدوان وهزيمتة وخذلان المتحالفين معه من المرتزقة والحاقدين على الشعب اليمني جاء بعد تضحيات️ جسيمة قدمها المجاهدين وصمود شعبي داعم للقيادتة الثورية الواثقة بنصر الله المؤمنة بكتابة..

قرارنا سيبقى بأيدينا سلاحا موجها ‘ وسندفع لنيل حريتنا أرواحا محبة للجهاد ‘ مبادئها نيل الشهادة لأعتلاء وطنها وشعبها المجد والعلو والارتفارع ‘ وقرارها يكون بأيدي رجالها الأوفياء…..

تضحيات خالدة جهادية العقيدة إيمانها منطلق من عزيمة ربانية مستنيرة بهداية الله لها ‘ الحق طريقها لردع الباطل والأنتصار علية ‘ أرواحهم نذروها لله خالصة ‘ الفداء لوطنهم ‘ والتضحية شرفهم لرفع راية الإسلام تحقيق النصر مطلبهم’

ما سعى العدوان السعودي الأمريكي لفرضة علينا حاليا كما كان مفروضا علينا سابقا بفعل القوى التى كانت خاضعة لدول العدوان من أجل استمرارها في حلم البلاد..

ومن هنا يجب علينا أن ننظر الى أنفسنا أننا نمتلك القدرة والعزيمة والإصرار وأن نؤمن جميعا أنه يربطنا مصير مشترك وأرادة واحدة تجعلنا نؤمن الإيمان المطلق ان الوطن هو الحضن الدافء والملجأ الواقي للعيش بكرامة وعزة وشرف.

لندافع عن وطننا بكل الوسائل ولنعلم ان الوحدة هي الطوق للم الشمل واللحمة والأصطفاف الوطني وهي واجبات حتمية وضرورة مفروضة تجعل منا إنطلاقة لخذلان الأعداء والمرتزقة والأنتصار عليهم..

سينال المجد والعلو من رفع كتاب الله وسار على نهج رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين…

 

You might also like