محور المقاومة الإسلامية مابين ترتيب الأوضاع الداخلية ومواجهة المؤامرات الأمريكية الغربية.

إب نيوز ١٨ مايو

عبدالجبار الغراب

كل ما ظهر على السطح من تراكمات اوجدتها القوى الاستكبارية لإحداث متناقضات تم أفتعالها لأسباب تجعلها في مقدمة التدخل في العديد من التحديات التى تواجهها دول المقاومة الإسلامية فبمجرد ظهور ما سمى بثورات الربيع العربي كانت هذه الدول الغربية ومن وراءها دول الإستكبار العالمي أمريكا وإبنتها إسرائيل الداعمة والمؤيدة لهذه الثورات الذي شملت العديد من الدول العربية وخاصة كانت النظرة والمتابعة للأحداث التى مرت على عدة دول منها اليمن وسوريا ولبنان والعراق وفلسطين وإيران والبحرين وذلك لمد أيادي العون والمساندة لمؤيدين لها بإحداث شرخ في نسيج هذة البلدان الممانعة لدول الإستكبار والمناهضة للهيمنة الأمريكية..

هذة الثورات المرتبة لها
من قبل دول الإستكبار العالمي والهادف من خلالها إحداث خلخلة بين الدول الممانعة والمقاومة للوجود الإسرائيلي بالمنطقة ومعارضة للهيمنة الأمريكية التسلطية..

كل ما تم التخطيط له من هذه الدول باتت أغلبها بالفشل حتى وإن أحدثت العديد من الترهلات التى صاحبها مواجهات عسكرية أدت لهدم مقدرات هذة الشعوب وقتل وتشريد ملايين من مواطنيها بفعل دعمهم للعديد من الجماعات التكفيرية الإرهابية للزج بهم لمحاربة الانظمة الحاكمة للسيطرة على هذه الدول وبالتالي تحقيق أطماع خططوا لها وما دولة إسرائيل الكبرى الا اكبر أهدافها.

صمود وبسالة النظام السوري والشعب في مواجهة التأمرات وإدخال العديد من الجماعات الإرهابية التكفيرية والدواعش ودعمهم بمختلف أنواع الأسلحة باتت كلها بالفشل عندما تحركت دول محور المقاومة الشرفاء من حزب الله اللبناني والجمهوريه الإسلامية الإيرانية لإيقاف هذا الصلف العدواني المتغطرس ضد الدولة السورية….

الثبات والصمود الأسطوري والعزيمة والإيمان المرتبط بالله والعقيدة القرآنيه لد الجيش اليمني واللجان الشعبية والشعب اليمني شكل انتصارا ضد عدوان تحالفي سعودي أمريكي معزز بالعديد من الدول المساندة لهوالعقضا️ء على القوه الإيمانية التى كان ظاهرا لها ومتسلح بها انصار الله والذي كان من خلالهم تحقيق نصر إلهي على قوى الإستكبار العالمي وشكل إضافة اعتزاز وفخر للمقاومة الإسلامية..

الجمهوريه اللبنانية ومحاولة اختراقها من عدة جوانب كثيرة بفعل إحداث العديد من المشاكل وخلق مظاهرات لإبراز دورها من خلال مطالب شعبية للقيام بالعديد من الإصلاحات التى من شأنها تخدم هذه القوى الغربية لتعمل على تعطيل القرار السياسي اللبناني وهذا ما وقف لها بحرفية سياسية لها أبعاد شاملة

فقد كان لحزب الله اللبناني الرسم المتمكن التى يجعل للمصلحة العامة للشعب اللبناني فوق كل اعتبار وهذا ما لخصها حزب الله من خلال الدهاء السياسي الذي كان له دور بارز في إخراج الازمة الى بر الأمان
التجادبات السياسية والمصالح الحزبية الضيقة والدور الغربي المنحاز لضرب حزب الله تمثل في إصدار بيان وقرار كانت لجمهورية ألمانيا صياغتة لتعلن بأن حزب الله تنظيم إرهابي وهذا هو ترتيب غربي لمخططات لاحقة قريبة.

العراق وما ظهر فية من مطلبات شعبيه عارمة لتصحيح الأوضاع وطرد كامل لكل القواعد الأمريكية فيها احدث إرباك كبير وتشتت لخطط الأمريكيين الذين أظهروا حقدهم الدفين والمدفون عبر تنفيذهم لأحقر عملية اغتيال طالت اكبر رموز المقاومة الإسلامية عندما اغتالوا بطائراتهم كلا من المجاهد قاسم سليماني والمجاهد أبو مهدي المهندس مظنين انهم بهذة فعلتهم حققوا القضاء على عقول وشموخ وعزة ووعى وفكر المقاومة الإسلامية التى زرعها فى وجدان كل الأحرار المقاومين الشهدين قاسم سليماني وأبو مهدى المهندس..

عنفونية الشعب العراقي وقوه مجاهدية من الحشد الشعبي شكل بؤرة لها من الآفاق ما تصنع المعجزات وفيها من الوحدة ما تطرد الامريكان من الأراضي العراقية.

وبالرد الإيراني المزلزل على عمليه اغتيال الشهيدين كان له دور مهم وفعال لإبراز ملامح القوة والإيمان الحقيقي بالحق والوقوف بحزم امام قوى الإستكبار العالمي

الرحمة والخلود للشهداء الأبرار من جميع بلاد المقاومة الإسلامية أجمعين.
والغزى والعار لمن باع وطنه وخان شعبة وأمته العربية والإسلامية

 

You might also like