العدوان على اليمن من العميل المزدوج إلى تعدد الازدواج ..

 

إب نيوز ٣ أغسطس
هاشم علوي .

انتهجت مملكة آل مردخاي منذ عقود من الزمن تجنيد العملاء والمخابرات في مختلف المجالات بالساحة اليمنية عبر اللجنة الخاصة التي كانت تشتري الولاءات على المستوى الرسمي والشعبي فكان لها نصيب وافر من قطعان العملاء والجواسيس والمخابرات بالجهاز الرسمي والقبلي والديني والثقافي والاعلامي والسياسي فزرعت جواسيسها في كل مفاصل الدولة والمناطق المجاورة لحدودها.
وبعد ان توغلت وصارت تتحكم بالقرار السياسي اتجهت الى الانفتاح على القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني واستطاعت اختراق الاحزاب السياسية الحاكمة والمعارضه ونجحت بشراء الولاءات بالصفوف الاولى للاحزاب السياسية وتجنيد العملاء في الصفوف الادنى بما في ذلك الاحزاب المناهظة للرجعية والامبريالية ومايسمى الاحزاب اليسارية.
نجحت في تجنيد قيادات عسكرية وشخصيات قبلية وكتاب وصحفيين وعلماءدين وخطباء وواعضين من مختلف التوجهات السياسية.
كل ذلك حدث بمباركة النظام وهو الذي يقدم الخدمات بصفة رسمية وباتفاقيات ومعاهدات معلنة يصفق لها اولائك العملاء من خطباء وكتاب وصحفيين واعلاميين وقادة عسكريين وقيادات قبلية مجتمع مدني وقيادات حزيبة وسياسية لتلميع تلك الاتفاقيات او المعاهدات وما اتفاقية جدة التي تمخض عنها ترسيم الحدود اليمنية السعودية وقضمت السعودية بموجبها الربع الخالي بأكمله وجميع العملاء يهللون ويكبرون لهذه الاتفاقية.
بذلك استطاعت مملكة ال مردخاي شراء الذمم لتمرير مخططها اضعاف اليمن وجعله حديقة خلفية يتسول قادته على ابواب ال مردخاي.
ورحم الله الشاعر اليمني العملاق عبدالله البردوني الذي شخص ذلك الوضع قبل ثلاثين عام بقصيدة امير النفط.
كل ذلك خوفاً من الشعب اليمني في ان يبني دولة تمتلك مقومات الدولة القوية بموقعها الاستراتيجي ومخزونها النفطي والبشري وشريطها الساحلي وجزرها الهامة استراتيجيا وثروتها البحرية والزراعية وموروثها الحضاري والتاريخي.
وما ان افشلت ثورة ال21من سبتمبر 2014م حتى حركت عملائها الذين ظلت تمولهم للانقضاض على الثورة الوليدة بعد تم احتواء ثورة الشباب 2011م بالمبادرة الخليجية والاجهاز عليها عبر عملائها بالسلطة والمعارضة.
وما ان اعلنت مملكة مردخاي العدوان السعوصهيوامريكي على الشعب اليمني حتى لفظ الشعب اليمني بثورته تك الجيف كمايلفظ البحر الاسماك الميته فاستخدمت كل تلك الانواع والاشكال من العملاء المرتزقة الخونة وبدأت تتشكل العمالات المزدوجة لدول العدوان فتقاطرت تلك القيادات العميلة على ابواب قصر بن سلمان و على ابواب عيال زايد وعلى ابواب تميم قطر وعلى عتبات الباب العالي باسطنبول وعلى قصراليزابت والاليزيه والبيت الابيض وابواب تل ابيب وغيرها من دول تحالف العدوان.
في مشهد يكشف عن ازدواجية العمالة فبعض العملاء يستلمون اموالا من السعودية ومن الامارات ومن قطر ومن تركيا وتل ابيب فمن يدفع اكثر يبيعون له ولائهم ووطنهم وشعبهم دون اي رادع ديني او اخلاقي او انساني حتى صاروا مبتذلون كأسوء خونة ومرتزقة بالعالم والتاريخ.
والبعض منهم توزع ارتزاقا بين تلك الدول والعواصم والقصور كقيادات حزبية لحزب واحد وكلا منهم يؤدي دورا في العدوان على الشعب اليمني ويظهرون بالاختلاف فيما بينهم يتنقلون من حضن الى حضن الا حضن الوطن لم يعد لهم دافئ بعد اكلوه لحم ورموه عظما كمايقول المثل الشعبي المصري يعني بعد ان نهبوا ثرواته واستثمروا خيراته ومصوا دماء ابناءه باعوه في دهاليز ال مردخاي وسرادق المخابرات الدولية.
البعض منهم نخب والبعض كامل الصف الاول والبعض قيادات وسطية والبعض لاول مرة يتذوق طعم الريال السعودي والدينار الاماراتي والدولار الامريكي والجنيه الاسترليني المغمسة بالدم اليمني.
والبعض من العملاء كان يعتقد انها فرصة للإثراء لن تعوض والبعض يعتبر الحرب على الشعب اليمني مصدر رزق لايلتفت للدماء الممهورة بها.
تنوع الارتزاق بتنوع العملاء وتلاشت اوهام النصر لدى العدوان حتى صار العملاء عبئ على مشغليهم لانهم ورطوا دولا وانهارت اقتصاداتها من اجل عيون الشرعية كمايعتقدون.
فهل يستطيع طابور العملاء والمرتزقة الخونة انقاذ ممالك ال مردخاي من السقوط على ايدي الشعب اليمني مع تنوع اشكالهم ومشاربهم ومستوياتهم ومؤهلاتهم. انه ازدواج العمالة فالامس مع ابوظبي والرياض واليوم مع نتن ياهو واردغانكو.
فمن يستطيع منهم انزال حمار بن سلمان من الشجرة؟؟؟!!!!
………………………………………
……………… اليمن تنتصر
……………… العدوان يحتضر
……………… الحصارينكسر
الله اكبر
الموت لامريكا
الموت لاسرائيل
اللعنةعلى اليهود
النصرللاسلام
……………….

You might also like