ثراء الزكاة وتولي أولياء الله

إب نيوز ٤ أغسطس

فاطمة المتوكل

عم الخير بلد اﻹيمان رغم الحروب
رغم اﻷزمات رغم الحصار رغم الظلم رغم الشائعات رغم حصار البر، والبحر، والجو .
لذلك لو اهتدت عامة الناس كامل لقضت نهج رخاء دنيوي حتى إقامة الساعة !
رأينا من هدى القرآن (الإخاء، الإخلاص، اﻷخلاق، حسن السلوك، الوعي، التفرغ لله ولذكر آياته، الإنسانية ، التراحم ، الإحسان ، التجمع في المجالس بما يرضي الله ورسوله ، الإفادة من تعليم زكاة النفس ، زكاة المال ، زكاة اﻷغنام ، زكاة الزراعة ، زكاة التجارة ، زكاة اﻷرض ، الصدقة ، العطف ، الإنفاق في سبيل الله لميادين الجهاد، وأشياء عدة …………..؟!
من خيرات الله لعباده، لذلك لو تحفزت اليمن بثراء وطنها من نعيم أيضًا كـ البترول ، والديزل ، والغاز ، والقاز ، والثروة السمكية إلى ما لا نهاية؛ لأصبح اليمن غني بعزم الله وطيبة قلوب البشر بإخلاص دينهم ونيتهم الصافية الموثوقة بكتاب الله والتولي لأوليائه .

انظروا [حذر السيد حسين قبل 18عام ووصل اﻷمة لوصاية اجمع واحدة تلو اﻷخرى .
أيضا قيادة أبا جبريل مانفذ من فمه من حروف تنفذ وعد وحق الحق بكلمات الله ولو كره الكافرون ]

تأملوا من حين أُخرجت الزكاة وفرضت على الجميع خيرات اﻷرض ظهرت نتائجها بالبركة الدائمة للوطن كامل ، رأينا خيرات بلدنا الذي كنا نستفيدها ونصدر منه للخارج .

أصبح وضع اليمن الآن كأن رسول الله عائش بيننا ﻷنه صلوات ربي عليه وعلى آله كلما كان يمشي في بلدة يظهر عليها النعيم الدائم الذي لاينقطع رغم حروب الناس لإخفاء الدين .

لذلك إذا توافت العرب بشطآنها ذلت الطغاة وحكامها فمن اهتدى فلنفسه ومن ظل فإلى عذاب الجحيم وسقر .

نحمد الله على هذه المسيرة القرآنية التي أحيت شعائر الإسلام، وظهور اﻷعلام فهنيئًا لمن أوفى مع الله بجهاده وعتاده في رضاء الله
هذا نعيم الدنيا فما بال اﻷمة بالآخرة وثراء طيبها بصحبة اﻷنبياء ، واﻷولياء ، واﻷتقياء ، والشهداء ، والصالحين ، هنيئًا للسابقون السابقون أولئك المقربون إلى الله .
فما الخزي للكافرين، للعابثين ، للمجرمين ، للظالين ، للفاسدين ، للمنافقين ، للقاتلين ، أيضا أصحاب الدجل ، و أهل الفتن وذويهم من ذرية يزيد ، ونسل معاوية ، ودواب العثمانيين ومن حالفهم ، واليهود والنصارى ومن تعاون معهم .

مامن كافر فلح ، ولا من صاحب فتنة نجح ، إلا هلك بخزي كبير كبير كبير !!!!!!! ولم يتعبر به المشركون أبدًا .

الله من يعلم ما سيكون بداية هذا العام على العالم ،
الله من يعلم ما سيكون في هذه اﻷشهر الحرم من بقاء
الله من يعلم مايكون بمكة وساكنيها،
الله من يعلم ماهي عاقبة إسرائيل ، وأمريكا .

الله من له اﻷمر والتقديس في ما ينزل من سمائه.. فساعة الحسم اصفقت عقاربها وعامنا المقبل بأعوام يوسف وأحكامها

فما من قوم فسقوا بجرمهم إلا تولى الله عذابهم وعقوبتهم ونكل بهم خسران مبين.. فكل نفس ذائقة الموت والله أعلم بمأواها أي جنات تكون خزي لمن خان وطنه وتخلى عن دينه وخدم اﻷعداء وتولى اﻷحزاب ؟!

#الله أكبر
#الموت ﻷمريكا
#الموت لإسرائيل
#اللعنة على اليهود
#النصر للإسلام

 

You might also like