حرب سيبرانية أم صهيونية مفتعلة .

 

إب نيوز ٦ أغسطس

أشجان الجرموزي

تتوالى الهجمات المفتعلة والمدبرة على كل محاور المقاومة مما لايدعو للشك أن أي حادث عرضياً كان أم مقصود فهو بالأصل بفعل فاعل والدخان لا يأتي بدون نار أو شرار ، ومايحدث اليوم على الساحة من حروب وانتهاكات وتفجيرات ليست محض صدفة فالأجندات الخارجية تعمل منذ عقود لفرض سيطرتها وتسعى جاهدة لأن تكون المهيمنة في أي محيط اقليمي لتكن الأفعى السامة التي تحكم كل العالم….

ماحدث في مرفأ بيروت هيروشيما نووية مفتعلة وليست فراقيع فحجم الانفجار الهائل الذي اكتست بسببه السماء الحمرة القاتمة وراح ضحيته أكثر من 63 شهيد وأكثر من 3000 من الجرحى والمتضررين
، فلما الفراقيع والالعاب النارية أحدثت هذا الكم الهائل من الدمار، إذا أتينا للمقارنة بانفجارات لمخازن الأسلحة في اليمن ومن المتعارف أن الأسلحة أشد فتكاً من الالعاب النارية فعندما تم استهداف بعض مخازن الأسلحة لم تكن الانفجارات بهذا الشكل الذي حدث في المرفأ، إلا أن المشابه لهذا الحدث هو ماحدث لجبل نقم وعطان عندما تم استهدافهما بقنابل نووية وانشطارية لتودي بحياة الكثيرين وتسبب دماراً هائلًا في الممتلكات وكأن التاريخ يعيد نفسه بنفس الانفجارات .

قد يقول البعض لم يكن هناك استهداف واضح أو ضربة معلنة، لكن يتضح لنا أن الحرب الإلكترونية واردة باحتمالات كبيرة فمرفأ بيروت لم يركع لأمريكا وسياستها فكان هدفاً لها ولغلها وحقدها كذا الدور الآتي على ميناء الحديدة والسفن التي لم يتم تفريغها بعد ، إلكترونياً عن بعد وهذا عمل ذو أبعاد صهيونية أمريكية في المنطقة العربية برمتها وخصوصاً كل من ينتمي ويدعم محور المقاومة، ويعد استهداف بيروت استهداف للأمن اللبناني حيث وأن بيروت أصبحت بهذا الفعل الشنيع ومشاهد الدمار والخراب والإبادة النهائية للمرفأ ..

لن تهدأ أمريكا ولا إسرائيل إلا بنشر الدمار والخراب في أنحاء العالم فوجب التصدي لها وإيقافها عن حدها قبل أن يستشري تجبرها هي وكل أداة يستخدمونها لإرهاب العالم وإزهاق الأرواح ، لكن وعداً منا أنا ياكل مظلوم ويا كل مكروب ويا كل الأحرار والشهداء لن نتخلى عن اراضينا وعروبتنا لن نتنازل عن أي شبر سنحارب كل من تسول له نفسه المساس بلبنان أو اليمن أو فلسطين او أي من محاور المقاومة الصامدة فنحن لهم بالمرصاد والنصر آت لا محالة ولا عدوان إلا على الظالمين.

 

You might also like