ولاءه درب النجاة وسيرته نور الدروب (علي)

أرباح دريب

إحتفاءً بذكرى عيد الاعياد وعيد إكمال الدين وإتمام النعمة
اليوم الذي نصّب رسول الله صلى الله عليه وآله
الإمام علي عليه السلام أميرا وولياً للمؤمنين
ففي الذكرى السنوية لعيد الغدير من كل عام يجب علينا تجديد العهد والولاء وتجديد البيعة لإمامنا وقائدنا وقدوتنا واسوتنا وأميرنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه فهو مصباح، الدجى ،وخير الورى، وذخر الأولياء ، وخليفة رسول في أمته
أمته التي حاولوا طمس علي والولاء لعلي من على واقعها ولكن هيهات لهم خابوا و خابت مساعيهم
فهذا《علي》

علي الذي رسول الله صلوات الله عليه وآله يقول فيه (علي مني كمنزلة هارون من موسى إلّا إنهُ لا نبي بعدي)

وما كان رسول الله لينّصب إبن عمه لقرابته أو لصحبةً عاديه كتقدير أي صاحب لصاحبه ،لا
وإنما لتميزه عن باقي الناس يعني تمييز واضح ..
قد تميز عليه السلام بعقله وحكمته، وإيمانه وتعبّده لله ، ووعيه وبصيرته ، وصبره وثباته ، وجُهده وجهاده

وتطبيق ماقاله الله في القرآن وما قاله رسول الله صلوات الله عليه وآله
فعلينا ان نعود إلى سيرة الإمام علي عليه السلام إلى حياته ، إلى جهاده كيف جاهد الكفار
إلى معاملته مع الآخرين ، كيف علاقته مع رسول الله وطاعته له ،وكيف يسعى إلى مافيه الخير للأمة والمنفعة لها

فكان عليه السلام يحب الله ورسوله كما قال رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم (إنهُ يحب الله ورسوله والله يحبه ورسوله )
فكيف لانحبه ؟!

فإذا كنا نريد القرآن وما قاله الله في القرآن فرسول الله يقول (علي مع القرآن والقرآن مع علي)
ويقول رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم ( علي القرآن الناطق)

وإذا كنا نريد الحق فرسول الله يقول(علي مع الحق والحق مع علي )

فارتباطنا بتولي الإمام علي عليه السلام يعتبر إرتباط بديننا وإسلامنا وقيمنا، ومعرفتنا ، وإتباعنا ، وولائنا

فولاية علي بالنسبة لنا حصنً حصين لأن ولايته وإتباعه ستحول بيننا وبين الإتباع المزيف

فلولا إرتباطنا بالقرآن وبالسيرة النبوية الصحيحة وولائنا للإمام علي لتولينا اي تزييف اي باطل اي خدعة اي فساد اي شيء باسم الدين لاستقبلناه وصدقناه وأستغلنا هذا وذاك .
برغم إننا نعرف ماجاء في القرآن وما قاله رسول الله صلوات الله عليه وآله وما ورد في سيرته الصحيحه وسيرة إمامنا علي عليه السلام إلّا إنهم مازالوا يحرفوا، ويزيفوا ، ويكذبوا ، ويخادعوا
ويستهدفوا هذه الأمة باسم الدين ، وقال رسول الله مايخجلوا من الكذب والزيف على رسول الله

يضعوا السم في ديننا سمموه بفتواهم الكاذبه
وزيفهم على رسول الله وسيرته مايخافون الله .

فهم يستهدفونا في ديننا وولائنا ومبادئنا وأخلاقنا وتوجيهاتنا
وتفريغنا من إنسانيتنا حتى يبعدونا عن النور ويجرونا قليلا قليلا ًإلى الظلام حتى نصبح فريسه سهله لهم .
ويشددوا على ان توصلنا الثقافة المغلوطة والرؤى المغلوطة باسم الدين والتدين
وبالفعل وصل فسادهم الأخلاقي والفكري والنفسي والمادي والمنهجي إلى كل مكان فهم يسعوا لإبعاد الأمة إلى ماهو لا يصلح واقعها

و يسعوا إلى طمس الهوية في كل بلد وطمس الغيرة والدم العربي، وطمس الرحمة مابين الناس
ويستبدلوها بالكراهية في كل البلدان
فالحروب هذه وبالذات حرب اليمن ليس سوء تفاهم او لأي سبب آخر..
وإنما هو مسلسل من الأخطار المهمة التي تجاهلها الكثيرين من شعب اليمن
فأكبر خطورة علينا التفريط والتجاهل واللامبالاة.
فيجب علينا كشعب يمني أن نتكاتف يداً بيد ، ونتضامن، ونتعاون
ونأبى حياة الذل والعبودية ونكون شعب حُر ومستقل ، نقرر مانريد ونفعل مانشاء كدولة تتحكم بأعمالها من ذات نفسها كباقي الدول وليس لأحد الوصاية عليها وهذا ماهو سيتحقق بعون الله…

فعلينا أن نتولى الله ونتوكل عليه ونعتمد عليه وننهج منهجنا القويم منهج الإمام علي عليه السلام الذي لاتحريف فيه ولا تزييف

اللهم إنّا نتولاك ونتولى رسولك ونتولى الإمام علي ونتولى من امرتنا بتوليه من أعلام الهدى ،ومن أعلوا كلمة الله ، ورافعين راية الحق

اللهم ثبتنا على دينك
وأنصرنا على أعدائك
وأنصف لأوليائك
وأيد من يجاهدون في سبيلك
وأحفظ من يتوكلون عليك
ياالله.

#اتحاد_كاتبات_اليمن

You might also like