الأسرى صبرهم كربلائي

إب نيوز ٤ سبتمبر

آمنة محمد

ولن ننسى فاجعة يوم
عاشورا ويوم استشهاد الامام الحسين عليه السلام ولن ننسى سبايا وأسرى أهل بيت النبي صلى عليه واله ومعاناتهم وصبرهم وعظيم الابتلاءات التي كانوا فيها
وصبرهم كان الفوز العظيم والنعيم الدائم في جنات الخلد أحياء عند ربهم يرزقون..
نجدد اليوم بكربلاء اليوم في اليمن…

ومن ابشع سلوك الأسر عند الكلاب اليهود الأنذال لعنة الله عليهم وعلى قيمهم التي تمحت في سلوكهم الوحشي ومذهبهم اليهودي بل هم أشد قسوة والعن من اليهود الحقيرون
نعم معاناة كربلاء والاسر ضلت الى يومنا هذا بينما اسرى أنصار الله الذين التحقوا بسير آل بيت رسول الله ونهج الامام علي عليه السلام والحق الذي ثأر به الامام الحسين عليه السلام وبقيت الأئمة هناك من العظماء يتم أسرهم من قبل طرف الباطل اليهود الجيوش الأمارتية الصهيونية وأوليائهم حزب الشيطان طاغوت شر خلق الله قساوة ونذالة المهم من ذلك تعاملهم الفاحش والمنكر الذي لا يرضي الله ولا رسوله ،ولا قيم الإسلام وأخلاقه

هناك أسرى من طرف الحق في سجون المرتزقة بمارب ،وفي كل سجون الصهاينة يتلقون أبشع وأنكر التعذيب المفجع
ولكم مصادر ما يقوم به قوى الشر في سجون التعذيب
بأسرنا…
في خلال هذا الاسبوع تم الافراج وتبادل أسرى من الطرفين المسمى طرف حزب الطاغوت الملعونون
وطرف الحق الصابر ،والمظلوم وهم نحن أنصار الله
بحيث قامت بعض التحقيقات مع أسرانا الأبطال بالذي يقوم به العدوان من جرائم تعذيب بحق الاسرى
حيث يقومون بحجز من تغلب عليهم المرض فوق جراحهم
بحوزتهم في غرفة لوحدهم في الظلماء لا يرون ضوء ولا اشباع بطن تتحمل أيام وقف عنها الاكل الا قليل ، ويناولون الماء المالح الذي يزيد مرض هم فوق معاناتهم دون علاج يقدم لهم ،ودون مستلزمات جراحية يخففون جروح التعذيب الوحشي الذي يقومون به في أسرانا
وفي بعض ما قاله الاسرى المفرج عليهم أن الطواغيت الأنذال يقومون بتعذيب قاسي لمن يقوم بترديد الصرخة كل يوم وذكر الله وتطبيق برنامج رجال الله ولكن لم يتوقفوا ولم يرتد منهم بشر من كلمة الحق في مدة تجاوزت أربع سنوات من الأسرى فسلام الله على تلك الأرواح والاجساد الصلبة بإيمانها وصبرها كل التعذيب حتى فارقت الحياة، ومنهم من جفت عليه الكلى من جور المرض ،والتعذيب
وعدم سكوتهم بترديد الصرخة والالتجاء والدعاء لله ،ولعنهم لأولئك الطواغيت المفسدون في الأرض لن يستسلم أحدا
حتى اصطفاهم الله الى جواره وجوار الحسين بن علي عليه السلام وكل الشهداء المكرمون في دار السلام
فسلام سلام على أرواحكم الطاهرة حيث تم دفنكم وحيث
حياتكم الأبدية انتم الأبطال الشجعان ترفعون الرأس وراية الحق وشعار
هيهات منا الذلة في وجه اليهود الملعونون العن من شهروا سيوفهم في وجه الحسين عليه السلام
ومن تبقى من أحذية واكلة الأكباد الأمويون واليزيديون المغتصبون الانجاس عبيد القردة والاصنام
كربلاء في اليمن .

#الاسرى_دمائهم_صبر_ونصر