مأرب .. الفتح المبين !!

 

إب نيوز ٩ سبتمبر

بقلم /عبدالوارث النجري

بعد مرور ( 2000) يوما منذ بداية العدوان السعودي – الإماراتي – الأمريكي – الإسرائيلي على يمنا الحبيب ، أصبحت مدينة مأرب قاب قوسين أو أدنى من الفتح المبين ، وصارت قوات الجيش واللجان الشعبيه على أبواب مدينة مأرب وعرش بلقيس ، ولولا حرص قائد الثوره والقياده السياسيه على أرواح سكان مأرب من نساء وأطفال ومواطنين أبرياء ، لكانت قوات الجيش وأبطال اللجان الشعبيه قد دخلوا مدينة مأرب أمس قبل اليوم .. حرصاً على أولئك الأبرياء ليس من نيران قوات صنعاء ، بل من غدر وحقد وهمجية الطيران السعودي – الإماراتي الذي إرتكب أبشع الجرائم بحق المدنيين اليمنيين منذ بداية العدوان وإلى اليوم ، وعلى مرأى ومسمع كافة شعوب ودول العالم ، دون ان تحرك الأمم المتحده ومنظمات حقوق الإنسان ساكنا

*الغريب في الأمر أنه رغم كل تلك الجرائم التي إرتكبها العدو بحق شعبنا الصابر الصامد .. ورغم الذل والهوان الذي تلاقيه قيادات وعناصر المرتزقه من السعوديه والامارات .. ورغم أن مخططات العدو القذره تجاه اليمن واليمنيين أصبحت مكشوفه ، بعد ان سقطت كل الاقنعه وظهر وجهها القبيح .. إلا ان أولئك الحثاله من مرتزقة العدوان – من باعوا الارض والعرض مقابل ثمن بخس – لا زالوا يكابرون رغم وضعهم المزري والحاله الصعبه التي يمرون بها اليوم ، خاصه كلما إقتربت قوات الجيش واللجان من أسوار مدينة مأرب

*أولئك المنبطحين الذين كانوا سببا في قتل وتجويع ومرض وحصار الشعب اليمني ، والقضاء على كل مقومات الحياه في بلادهم .. بالأمس القريب راهنوا على قوات العدو .. الغازي .. المحتل لدخول صنعاء .. واليوم ورغم ما حدث خلال الخمس السنوات الماضيه لا زالوا يراهنوا على قوات العدو .. الغازي .. المحتل لدحر أبطال الجيش واللجان ، والدفاع عنهم في شوارع وأحياء مدينة مأرب !!!! وهيهات أن يتحقق لهم ذلك

*فمأرب اليوم هي بوابة النصر ، والفتح المبين ليس لتحرير مدينة مأرب فحسب .. بل وتحرير بقية المحافظات اليمنيه ، وتطهيرها من دنس الغزاه والمحتلين ومرتزقتهم.

You might also like