تهاوت دول إعرابية خضوعا للدولار الإمريكي .

إب نيوز ١٨ سبتمبر

هشام عبد القادر ..

خوفا على كرسي السلطة تعتقد دول إعرابية إن بقائها على قوة مخزون إقتصاد الدولار الإمريكي هناك كم هائل مخزون في البنوك الدولية لدول الأعراب بالنقد الإمريكي ومشروعهم هدفه القوة في الوجود وخوف على السلطة بكل وقت حين ويبيعون الأوطان مقابل الدولار الإمريكي لا تستغربوا من مقالي هذا يحمل بسطوره تحذيرات لكل الأعراب من هدفه المال فالمال كل يوم في صعود ونزول سوف تسقط كل أمانيهم عما قريب. الإقتصاد سيبقى وحده بمن يحمل مبادئ فالذي يتتازل على وطنه مقابل دولار او اي عملة كانت فهذه العملة هي من ستحيط به للسقوط.

الأيام القادمة تثبت من يحملون مبادئ وقيم هم منتصرون دائما.

اليوم هناك قائمة فرز بكل الشعوب تغربل من يقف بصف الشعوب والأوطان والقيم ومن سيقف مع العملات والأموال حلمهم الغنى بحياة ليست الغنى بها بالأموال بل بالعقل والحكمة والصبر والموقف رسالتنا هذه لمن تسول له نفسه ببيع وطنه مقابل أحفان من الأموال التي تزول بين عشية وضحاها.

وسيفهم رسالتنا كل من لديه علم عن المتاجرة بالشعوب والأوطان على حساب حفنة من الأموال وعلى حساب بطون جائعة فقيرة واجساد بالية من العرى بسبب لطش جماعة من تجار الحروب في الشرق الأوسط اذهبت عقولهم حب المال وغرتهم الحياة واغواهم الشيطان الإمريكي السعودي الصهيوني بحرب ناعمة.

هذا والسلام.
والحمد لله رب العالمين

You might also like