مولد النور أتى ليُنيرنا

إب نيوز ١٨ اكتوبر

الحوراء أحمد

عندما عُرفت أهمية المدينة المنورة أيام تبع اليماني أنها مهجر آخر الانبياء، أرسل قبيلتي الأوس والخزرج إليها ليسكنوها وليناصروا هذا النبي الخاتم، حتى وصفهم الله بأيات (والذين تبوءوا الدار والايمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم….الخ)

وصفهم بالإيمان قبل وصول النبي اليهم، فما مكثوا أيام حتى أتاهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليُنر نورهم، حتى وصفهم الله مرة أخرى (فأن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها كافرين)، كفر أهل مكة بدعوة فأوكلنا الله بها لاننا أهل لها.

عاد رسول الله مكة، وارتفعت روحه الطاهرة، فما مكث قليلا من موته، حتى غُيب عن الأمة ذكر رسول الله.
وقامت قريش بجاهليتها مرة أخرى،بوجه جديد واسم جديد ال سعود.

ونحنا قمنا من جديد وأتى إلينا الرسول من جديد،لنحتفل به ونقول،طالع البدر علينا من ثنيات الوداع،.
لنستنير بنوره لكي نحرر مكة في بدر الكبر مرة أخرى.

لأننا أحيينا رسول الله بأرواحنا، واستقبلناه بنفوسنا وسيكون لنا اليسر بعد العسر (ورفعنا لك ذكرك فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا)
سيأتي اليسر بعد رفعنا لك بالذكر يا رسول الله.

ونحن سنقول لك يا مولاي يارسول الله،أننا كما وصفتنا أهل الايمان والحكمة وفينا نفس الرحمن، لنا البشرى بعد النور المبين، ولنا النصر بعد الذكر العظيم..

#المولد_النبوي_الشريف

You might also like