دعوا الصاروخية والمسيرات تدشن مرحلة الوجع الكبير

إب نيوز ١٩ أكتوبر

هاشم علوي
تعيش المحافظات الحرة التي يديرها المجلس السياسي غمرة الإستعداد للإحتفال بالمولد النبوي على صاحبه افضل الصلاة وازكى التسليم وافراح وفعاليات إستقبالات الاسرى المحررين.
نعم فعاليات ترفع الرأس للشعب اليمني ولكن ماذا عن العدوان وتداعيات القرصنة البحرية التي يمارسها بتشديد حصار الشعب اليمني ومنع دخول سفن المشتقات النفطية المحتجزة بالبحر والممنوعة من دخول ميناء الحديدة ..
المعاناة تتزايد وشبه توقف لكثير من الخدمات والمنشئات الطبية ووسائل النقل وارتفاع الاسعار بسبب شحة وجود الوقود وتأثر القطاعات الاقتصادية والمعيشية والخدمية..
خروقات دول العدوان السعوصهيوامريكي وادواته المرتزقة المحليين بالساحل الغربي والحديدة تتزايد كل يوم تصل في حدتها الى تحليق الطيران الحربي وتنفيذ الغارات وتحليق اعداد تصل الى العشرين لطائرات التجسس وقصف لمطار الحديدة ومنازل المواطنين بالحديدة واستهداف المدنيين بأكثرمن مائة وثمانون خرقا واستحداثات عسكرية في خرق فاضح لمايسمى اتفاق السويد الذي تشهد كل الخروقات فرق الرقابة الاممية وتغمض عينيها عن تلك الخروقات التي تصل الى درجة الحرب وليس الخروقات .
طيران العدوان السعوصهيوامريكي نفذ اليوم غارات في مارب والجوف وحجة تندرج ضمن محاولات استغلال أنشغال الاوساط الرسمية والشعبية بالافراح والاحتفالات بالمولد النبوي واستقبالات الاسرى المحررين في محاولات بائسة ويائسة لتحقيق شيئ يذكر على الصعيد العسكري بعدان منيت قواتها بالهزائم المنكرة بالجوف والدريهمي ومارب وجبهات الحدود وغيرها من الجبهات الداخلية..
التصدي والاستبسال والتنكيل بالعدوان يسير بوتيرة عالية والانتصارات الربانية تتوالى يومياً وهذا مايغيض العدوان ويسعون من خلال التصعيد والاستمرار بحجز سفن المشتقات النفطية والامعان في معاناة الشعب اليمني بتواطؤ اممي فاضح وتغاض دولي فج سواء من حيث مايسمى الخروقات او التلذذ بمعاناة المواطنين التي لن تستمر طويلاً وسيقول الصبر كلمته المليئة بالصبر تذوق مرارته دول العدوان التي ستكون على موعد مع مرحلة الوجع الكبير الذي وعدت به القيادة الثورية والقيادة السياسية وتدشن به مرحلة الالم والوجع الذي لن تقوى دول العدوان على تحمله فهي لاتمتلك الصبر الاستراتيجي الذي تمتلكه صنعاء والشعب اليمني والتي ستتمثل بإستدعاء القوة الصاروخية والطيران المسير للقيام بدورهما وفتح امامهما بنك الاهداف الذي لن يرحم ولن يبقي ولن يذر…
السير نحو بناء القواعد الاجنبية بالجزر اليمنية يقع تحت نظر صنعاء ولحظات الاجتثاث ستكون قاصمة فسوقطرة والمهرة ليستا أبعد من الرياض وابوظبي والشيبة وبقيق وارامكوا وينبع فكلها تحت مرمى القوة الصاروخية اليمنية والطيران المسير اليمني .
إنها دعوة للقيادة الثورية الى الولوج الى تدشين مرحلة الوجع الكبير واعادة مأرب الى الحضن الوطني واقتلاع ثكنات العدوان السعوصهيوامريكي المتصهين من كل شبر في الارض اليمنية وإعادة تشكيل الخارطة العسكرية فالانتصارات هي التي حررت الاسرى وهي من سيوقف اختراقات دول العدوان وادواته المرتزقة العملاء الخونة والتقدمات والتنكيل بالعدوان هي من ستجبره على الرحيل واطلاق السفن وايقاف العدوان ورفع الحصار والبحث عن مخرج دولي للخروج من المأزق الذي وقع فيه باليمن…
الاستقبال الذي حظي به الاسرى المحررين لايقل عن الصواريخ البالستية وهي تدك اوكار دول العدوان بالرياض والاحتفال بالمولد النبوي لا يقل اهمية عن المولد النبوي ذاته لمنقذالبشرية الرحمة المهداه والبدعة ما أبتدعه بعران التطبيع من إرتما بأحضان الصهيونية التي تتأهب لمحاكمة نبي الرحمة الاسوة الحسنة البشير النذير.

الاحتفال بالانتصارات تعني لدى الشعب اليمني محاكمة المطبعين واسيادهم فتاريخ اليمنيين يؤهلهم لكسب القضية وإيمانهم بعدالة القصية وعظمة المنهح الالهي والنهج المحمدي الذي يستحق التكريم في زمن التغاضي عن الاسائة لنبي الرحمة…
الرسالة التي تحملها الاحداث تستدعي الردع للعدو والولوج الى مرحلة الوجع الكبير تجاه العدوان وادواته بمايحقق رفع المعاناة الناتجة عن الحصار دعواالقوةالصاروخيةاليمنيةوالطيرانالمسير تدشن مرحلة الوجع الكبير….

You might also like