الأنظمة العربية العميلة تحارب اليمن وتشعر بالانكسار والذل أمام شموخ اليمن وعزتها .

إب نيوز ٥ نوفمبر

أمة الله الكاظمي .
________________
الاستراتيجية قد فهمها المهتمين ومن زال عندهم الشعور بالأمة الواحدة والمصير الواحد والمتيقنين من وجود المؤامرة ضد أمتنا الإسلامية وديننا الاسلامي المحمدي الأصيل .
إنما لماذا يسكت العرب ويشاركوا قادتهم في قتالنا رغم أنه لايوجد من يكرهنا فهذا سؤال مهم.
والإجابة عليه ترتكز اولا على الاتفاق الكلي واليقين الكلي بأن لنا عدو يهودي توراتي محرف لايهدا ولايتوقف في العمل والتخطيط على النيل من الاسلام المحمدي الأصيل منذ عصر النبوة إلى اليوم والى يوم القيامة .وأنهم ينطلقون من منطلق أنهم شعب الله المختار وان لانبي ولا ديانة بعد انبيايهم وديانتهم .
وهم من انشاؤا واستولدوا الاسلام المنحرف والمشوه ووضعوا كل ماهو أداة لانحراف المسلمين وامالتهم عن دينهم الحقيقي .هم عجزوا عن تحريف القرآن لكن نجحوا في تحريف المفاهيم والتفسير.من اكثر من الف وأربعمئة عام إلى أن وصلوا لاستنساخ الفكر الوهابي الصهيوني وسمموا الأمة به بكل ساحاتها بهذا الفكر المشوه المنحرف .وبذلوا مجهود جبار في زرع واستنبات القادة والزعماء اليهود اصلا والمسلمين مظهرا . وكذلك لزرع مستوطنات تجارية بديلة عن المستوطنة العسكرية .هذا ومفعول الفكر الوهابي التخديري للامة ينخر فيها ويدمرها .المساجد والمدارس والإعلام والتحريض ونشر الكراهية والفتن الطائفية والفئوية والمناطقية في كل الدول العربية .وأما في البعض الآخر التى هي دول الخليج فقد كان حجمها يستحق التخدير والفساد الأخلاقي ونشر الرذيلة تحت غطاء الفتاوي المزورة والثوب القصير والسواك. وفي اليمن اختلف الوضع بعد أن تطمنوا أن اليمن مثلها مثل باقي الدول وان الفكر الوهابي قد سيطر على النصف منهم والفساد المالي والا انتماء والاستعداد لبيع اليمن في النصف الاخر قلب الله خطتهم ونكس رايتهم واحبط مخططهم في إلحاق اليمن ببنك المصالح الصليبصهيوني بفضل الله والمنهج المحمدي الأصيل العلوي الحسيني المسيرة القرآنية وقائد المسيرة القرآنية الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي سلام الله عليه حليف القرآن الذي منه استشعر الخطر الذي يحدق بالأمة الإسلامية وباليمن خاصة فالهمه الله لتبني صرخة البراءة من أعداء الله .الله اكبر .الموت لامريكا .الموت لاسرائيل .اللعنة على اليهود .النصر للاسلام .كسلاح وموقف يوجه نحو العدو الحقيقي الذي يعبث بالأمة عبر الادوات التي انكشفت حقيقتها اليوم وهي مستوطنة الامارات والكيان السعودي المتصهين . وهذه الصرخة علمت بها امريكا واسرائيل حتى قبل أن يعرفها اكثر اليمنيين وحضروا للمساومة عليها وعندما وجدوا موقف ثابت قراني محمدي قاموا بشن الحروب العبثية الستة ضد نفر من المؤمنين حسموا أمرهم مع قائدهم أن لن يركعوا الا لله وان الجهاد ضد الكفار والمنافقين سادس اركان الاسلام الخمسة وان الجهاد باب فتحه الله لخاصة اوليائه .واستشهد القائد وبعض نفر معه وظنت الصهيونية انها قضت على المشروع .ولكن الله غالب على امره ولوكره الكافرون .وانتصر المشروع القرآني المحاصر في جبل مران ووصل إلى العاصمة صنعاء ومن يحكم صنعاء يحكم اليمن بكل مناطقها وجبالها وسهولها ومنافذها وجزرها .وان الله مع المؤمنين .والله يدافع عن الذين آمنوا وصلت صرخة الحق ورددها الملايين في اليمن وخارجها وغرست قناعة عظيمة في نفوس الأحرار وبذلوا فيها أراح طاهرة زاكية وأعظم شهداء .وهذا هو المحك بين الحق والباطل والنفوس الحرة في كل بقاع الأرض تميل إلى الحق لأنها فطرة الله الذي فطر الناس عليها .لذا توجه ابليس وأعوانه وعبيدهم وعبيد عبيدهم نحو محاربة صووت الحق القادم من اليمن الذي لم يعملوا له حساب اصلا واستهزيوا به وبعزته.. وبكرامتة وبتاااريخة ..وببئس رجاله .. وبالاقدام الحافية .غرهم في ذلك ثلة فاسدة خائنة اجيرة وعميلة للكيان السعودي منذ عقود من الزمن. والله موهن كيدهم فبعد اخذ الجنوب اليمني من رجالة الاذلاء واحتلال سقطرة والمهرة ركن العدو الى الشيطان وظن الامارات وبني سعود أنهم في مشوار تفاحيط في أرض اليمن اسبوع او شهر ويرجعوا بالنفط والغاز والذهب والعبيد والجواري غرقوا في رمال اليمن وتفتت جماجهم في جبالها وتناثرت اشلائهم في سهولها .وواجهوا رجال أولي بئس شديد كما وصفهم الله ورجال هم محمديون احباب محمد صلى الله عليه واله يحبهم ويحبونه كما وصفهم الرسول الاعظم .
كسر مشروع الصهيوامريكية في اليمن …اهينت السعودية وضربت في عمقها بيد رجال اليمن ..الامارات ترجف كل يوم من صاعقة هي تعلم أن قاااادمة من رجال الله ولكن لاتعلم وقتها .حلبت البقرة السعودية والعنزة الاماراتيه ..وديون وخسارات وهزائم مذلة لرجالهم وعبيدهم وسيطرة كاملة لرجال الله على مواقعهم ومعداتهم المتطورة جدا. وفي اليمن الحر في الشمال قيادة كل يوم تثبت جدارتها وتفوقها القيادي ويلتف حولها السواد الأعظم من الأمة اليمنية الحر .اذن مشرع صهيوامريكي فشل مقابل مشروع قرآني منتصر ومفاهيم قرآنية وجهادية منتصرة ومحور مقاومة في انتصار تصاعدي .
لذا الأنظمة العربية و هي مجرد ادوات تحارب اليمن وتحاصر الشعب ا ليمني.انما الشعوب العربية لاتكرة اليمن لاتكرة اليمنيين بل أصبحت هذه الشعوب ترى في اليمن واليمنيين العمق الروحي لعزتهم المنكسرة ولكرامتهم المهدورة بيد زعمائهم وملوكهم الخونة . ومهما طالهم الظلم والإستبداد إلا أن الشعوب العربية ستظل هي المعول الحقيقي للانتفاضة ضد الاستكبار والتاريخ يشهد أنه إن أمتنا أمة لااتقبل الضيييم والذل والانكسار وتعرف انها ستقدم المهر الغالي للعليياء والعزة والكرامة فمن يخطب الحسناء لايغله المهر ..واسترجاع الاسلام القرآني المحمدي الحقيقي والاصييل يستحق أن تسكب في سبيلة الدماء الزاكياات.

You might also like