مابين زيارة قدس٢ المجنح ونتنياهو الى السعودية رسائل ودلالات.

إب نيوز ٢٣ نوفمبر

بقلم /محمد صالح حاتم.

تتسارع الاحداث في المنطقة من خلال ماتشهده من تحولات وتقلبات وارتماء انظمة عربية في الحضن الصهيوني،وخيانه للقضية الفلسطينة، وماتشهده جبهات المعارك في اليمن من تقدمات للجيش اليمني ولجانه الشعبية، ظهرت حقائق ووصلت رسائل مهمة جدا، علينا الوقوف معها لنتدبرها، ونقف على مدلولاتها.

ففي الوقت الذي تتساقط الانظمة العربية الى وحل الخيانه ومستنقع التطبيع مع الكيان الصهيوني،واخرها ولن تكون الاخيره زيارة رئيس الكيان الصهيوني نتينياهو الى السعودية ولقاءه بولي عهد السعودية بن سلمان في مدينة نيوم السعودية اقرب نقطة مع الكيان الصهيوني ، بحضور وزير خارجية امريكا بومبيو يظهر من اليمن بريق الآمل العربي، مستنكرا ًللتطبيع ومعلن رفضه بيع القضية الفلسطينية وخيانتها لدماء الشهداء الفلسطينيين الذين يسقطوا ًيوميا دفاعا ًعن ارضهم والمقدسات العربية، فيحط صاروخ قدس2 المجنح في محطة توزيع شركة ارمكو في جده ليكون في استقبال نتنياهو،وهذا الصاروخ والذي يحمل اسم قدس يدخل الخدمة لأول مرة حسب ما اعلن عنه العميد يحيى سريع الناطق الرسمي بأسم الحيش اليمني، فاطلاق الصاروخ في هذا التوقيت له عده رسائل اولها ان التهديدات التي تطلقها القياده الثورية والسياسية والعسكرية في اليمن لابد أن تتخذ على محمل الجدّ من قبل السعودية، وثانيها للكيان الصهيوني أنكم لستم في مآمن من ضربات القوه الصاروخية اليمنية، وثالث تلك الرسائل أن العدو السعودي اذا فكر في استهداف المنشآت النفطية في مآرب والتي اصبحت قوات الجيش اليمني على ابوابها فآن منشآته النفطية لن تسلم وسيتم قصفها، والتي قد تم استهدافها من قبل عدة مرات.
ورابع الرسائل هي ردا ً على التسريبات التي نشرتها وكالة رويترز عن طلب السعودية منطقة عازلة على حدودها مع اليمن مقابل اعلان وقف الحرب والعدوان،مفادها نحن نعرف كيف نجعلكم توقفون الحرب، وهو باستهداف منشآتكم الاقتصادية ومنها شركة ارامكو.
والى ان يتم وصول بايدن الى البيت الابيض والذي لايفصله سواء ايام ٍ قلائل وهو الحليف الغير موثوق فيه للسعودية في حال نفذ تهديداته التي اعلن عنها في حملة الانتخابية ومنها منع بيع الاسلحة للسعودية والامارات، ووقف الدعم الامريكي للسعودية في حربها على اليمن، وفتح ملف الانتهاكات الانسانية السعودية،فأن السعودية ستكون في وضع لاتحسد عليها، فآقتصادها ينهار يوما ً بعد يوم، وخسارتها للحرب في اليمن تزداد كذلك، وتبحث عن خروج مشرف من هذا المستنقع،وحليفها الاستراتيجي ترامب يرحل، ولم يتبقى لها سوى الاحتماء بالكيان الصهيوني وهي القشه التي ستقصم ظهر مملكة بني سعود…….

You might also like