شبل طه قُدوةٌ قُرآنية.

إب نيوز ٢٩ نوفمبر

آمنة محمد.

من أين أبدأ سواء بالشكر والحمدلله الملكُ الحقُ المُبين على نعمتهُ العظيمة التي أنعم علينا بها وأبقاها لأمتهُ: وهو القائد العلم/ سيدي ومولاي أبا جبريل قائد المسيرة القرآنية وقائد الأمة الإسلامية أراد الله له البقاء والنجاة من كل الحروب التي شنها العدو في حروب صعدة؛ ولكن الله سبحانهُ وتعالى حفظ السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظهُ الله من أولئك المتسلطين المرجفين؛ ولكن ذهب حليف القرآن السيد الشهيد/ حسين “رضوان الله عليه” إلى جوار ربه وأخذ موقعهُ شبل الحروب وقائد الحق أبا جبريل..

لا ينقطع الحديث والكلام لهذا الرجل المغوار المحنك بزعامته وكمال إيمانهُ الناضج المرتقي من هدى الله الذي ترعرع واجتهد بعلمه الناصح وزكاه نفسة الطاهرة التي يقود ويبني بها أمة تمسكت به، قدوةٌ لها؛ كي تتنجى من القهر والذل والشقاء الشيطاني في غرور وأطماع الدنيا الكذوبة؛
إنها نعمة المولى للشعب وأمة تحالفت وتكالبت عليها اليهود وقوى الشر ومن يتولاهم من الطلقاء والمخلفون ..

السيد العلم قائد الحرب، والمعارك الحيدرية في مواجهة مع الأشرار، رجل مؤمن كل يوم يزداد إيمان ونور إلهي وقوة لا تزعزع رُغم الأحداث والجروح التي يتلقاها شعبهُ الصامد فيزداد صمود فوق الصمود وهو يرى قائد متمسك ومعتمد على خالقه ولا بديل،
ذلك يتحرك ببسالة وشعور بأن النّصر لأولياءهُ كما جاء في القرآن وعترتهُ الأطهار سلام الله عليهم فهذا ابن النبي، أسدٌ شامخ، وليث الحجاز ليس مثلهُ بديل، قرين الذكر ورجل قول وفعل إيماني لا يتزعزع أو يرتاب من أقوال ومواجهة قرون الشياطين، عرف الحق وزين طريقهُ لمن أرتقى في هذا الطريق
هو الذي يداوي جروح شعبه بقولهُ اصمدوا اعملوا لا تتخاذلوا سيأتي النصر وتذهب المعاناة، ونحن شعبهُ ويدهُ الضاربة على العدوان بكونهُ لنا علمًا لنا وفعلهُ الذي يقوم به قبل القول وتعليماتهُ الروحية للجنود الضاربة للجنود الحفاة الساحقين بزنادهم بقوله لهم تقدموا واجعلوا ثقتكم بالله أعظم شيء، تواصلون به السير إلى النصر والعزة والكرامة والبذل والعطاء لله عظيم الشأن وهو لنا العون قبل كل شيء، قوة الله هي التي تحركنا للنفسية الجهادية التي يريد المولى عزوجل في مواجهة ومقاتلة من طغوا على هذه الدنيا،
هذا هو أبا جبريل لن يوقف حربهُ أيّ اتفاقية حتى يحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المشركون..

ماذا نقول؛ كي نقول، وماذا نعبر لنعبر فهذا لن يكفي في مدح أعظم قائد مسيرة قرآنية وعمود أعلام الهدى ومشكاة مصباح الهدى أبا جبريل نعمة الرحمن للمسلمين والمستضعفين رغم كل الطفاة المستكبرين المفسدين الأشرار.

 

You might also like