مطار صنعاء صار مهبطاً ل(للأمم المتحدة )

 

إب نيوز ٢٢ ديسمبر

محمد النوعة

الحملة الدولية لفك حصار مطار صنعاء والجالية اليمنية بألمانيا من برلين :

ل( شعوب دول العالم أهذه هي انسانيتكم الدولية التي تستحق أن نقول لكم
شكرا ؟!!!
شكراً لانسانيتكم القاتلة التدميرية التي انهالت كتل نار من لهب تصلى وتشوى بها أجساد أطفال ونساء وشيوخ اليمن ؟!

أنقول شكرا لانسانيتكم الدولية لأنها واصلت مد جسورها الجوية بطائراتها الحربية ل تمد الشعب اليمني بالقتل والاستهداف وخلفت الدمار وجعلت المدن والقرى اكثابا وركام لم تترك مستشفى ولا مدرسة ولا صالة افراح أو عزاء أو مسجد او مزرعة حيوانية او حافلة طلاب أو ركاب نازحين أو ملجأ ايواء أو مخزن أغذية للمنظمات الدولية اثأو مخزن أدوية أو خزان ماء إلا ومدته من انسانيتها بزخات من الصواريخ وكما من القنابل لتسوي كل من زارته مع سطح الأرض وتحول كل من كان فيه إلى أشلاء متناثرة و أوصال محترقة وجثث هامدة لا يسمع لمن كان فيه لاغية أو صوت أنين .

شكرا للانسانية الدولية لانها : جعلت الشعب اليمني ومطار صنعاء نصب عينيها والتي جعلت من اليمن بلدا متميزا ومختلفا عن بقية شعوب ومطارات العالم التي أصبحت متخمة بالنشاط وتقديم والخدمات المتعدة .
وعلى الحركة المتزاحمة في الشوارع والطرقات والمطارات والموانئ والمنافذ البرية وأصبحت المدن والقرى مكتضة ومزدحمة بالسكان والسياح وباتت الحياة لا تطاق لا يعرف الليل من النهار لكثرة استمرار حياة ونشاط وحركة العمل متواصلة والتي أصبحت حياة الانسانية لا تطاق فأنين المرضى يتزايد بالمستشفيات ومصانع الأدوية تنتشر وتزيد بالانتاج وهذا يسبب للانسانية الدولية الانزعاج فلم تجد لها شيء إلا أن تجعل اليمن مفرغاً من كل ما هو موجود بدول العالم التي أصبحت تزعج الانسانية الدولية لتولي اليمن وشعبه ومطار صنعاء وتفرغه من كل ماتعيشه دول العالم .

فهذه هي الانسانية الدولية التي عرفها الشعب اليمني من أنظمة وحكومات دول العالم والمنظمات الدولية
التي اهتمت بالشعب اليمني اهتماما كبيرا فالعبوات الناسفة والقنابل والرصاص والقذائف هي عقاقيرها الطبية وكبسولاتها العلاجية وحقنها الوريدية والعضلية ومسكنات آلام المرضى الناتجة عن مرض القلب والسكر والكبد والفشل الكلوي وفيتامينات للمقعدين المعاقين الاطفال من سوء التغذية .
وحليبا للأطفال لاسكات صرخات جوعهم واسكات غرغرة امعائهم الفارغة .

وبفضل الانسانية الدولية أفرغت صالات مطار صنعاء من المرضى المسافرين للخارج للعلاج وافرغت صالات الوافدين إليها من الدول الخارجية ولذلك سارعت الانسانية الدولية باغلاق مطار صنعاء .

فإن كانت هذه انسانيتكم ياشعوب دول العالم هي من تستحق منا أن نقول لكم شكرا فلما لا تستأثرون بها لانفسكم أو تبقون لكم حتى جزء يسير منها ؟!!.
جئنا أليكم لنقول لكم شكرا ليس لأنكم منحتمونا انسانيتكم طيلة ست سنوات من العدوان وإنما نقولها لكم بعد أن تكفوا عن انسانيتكم الدولية وتستأثرو بها لأنفسكم وأن تنعموا بإنسانيتكم إن كانت هي انسانيتكم كما تدعي أنظمة وحكومات ومنظمات دولكم .

فهذه هي الانسانية الدولية التي عرفها الشعب اليمني منذ بداية العدوان وحتى اللحظة .
فلتطابقوا انسانيتكم الدولية بإنسانيتكم الوطنية فإن تطابقتا فانسانيتكم جميعها هي الانسانية الزائفة وليس لانسانيتكم انسانية …

فللحملة الدولية والجالية اليمنية بالمانيا وكل الجاليات اليمنية بالدول التي حملت مظلومية الشعب اليمني وما يتعرض له من عدوان عسكري حربي ظالم وحصار جوي وبحري وبري جائر لتكشف للشعوب الانسانية حقيقة الانسانية الدولية الزائفة والتي ماهي إلا ممارسات اجرامية تتنافى مع الأخلاق والمبادئ الانسانية .
جل التحايا وخالص التقدير والاحترام على كل مايقومون به من جهود على كل الأصعدة لتحقيق النصر لليمن وشعبه وفك الحصار عن مطاره وموانئه ومنافذه البرية .

#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء .

You might also like