الفيروس

إب نيوز ٢٦ ديسمبر

منى ناصر

إن الأمراض التي تصيب الإنسان والأوبئة والفيروسات قد تكن ابتلاء من الله تعالى أو من أعمال الإنسان وظلمه لنفسه وافساده في الأرض وهنا لا اتحدث عن فيروس كورونا المستجد والذي اجتاح العالم اكتب عن ماهو اخطر على الشعوب تحديدا العربية منها والإسلامية فيروس يستهدف الملوك والرؤساء والأمراء بالمقدمة الذين يعشقون السلطة ويحبون الكراسي حبا جما لدرجة انهم نسوا الله فأنسهم انفسهم باعوا الدين والأوطان يتاجرون بالمقدسات عبر خطوات التطبيع لا بل خطوات التولي لليهود والنصارى باعوا القدس بعرضاً من الدنيا وخسروا دينهم ودنياهم

وقد استحوذ عليهم الشيطان بأخطر الفيروسات على الامة الاسلامية وهو فيروس زعزعة العقيدة والإيمان فيروس إفساد الأخلاق والقيم والمبادئ فيروس متمثل بالكيان القيط وهو الكيان الصهيوني الغاصب للأراضي الفلسطينية وليس هذا فحسب وإنما الذي يحاول السيطرة على كل المقدسات وثروات ومقدرات الامة

وإذا بحثنا عن العلاج فسنجد لقاحا فعال للعلاج والقضاء على هذا الفيروس وهو الكيان القيط وكذلك ادواته بالمنطقة صهاينة العرب
أولا: وحدة الشعب الفلسطيني
ثانيا: ان تثور شعوب الامة ضد الأنظمة العميلة والخائنة
ثالثا: أن تتواحد الامة موجه بوصلة العداء نحو الكيان الصهيوني والشيطان الأكبر امريكا أن يقابل كل خطوة من خطوات التطيبع بخطوات من محور المقاومة وكل أحرار العالم الوحدة الاسلامية جمع الكلمة لملمة الصفوف
رابعا: والاهم من ذلك كله هو تطوير القدرات العسكرية والاكتفاء الذاتي عسكرياً الاكتفاء الذاتي بداية بالصاروخ نهاية بالأمن الغذائي حتى ناكل مما نزرع ونلبس مما نصنع.

فالجهاد ليس مقتصرا فقط على جبهات الدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات بل هو بالقلم بالمعول بالمكرفون بالمنابر وووو فكلا يجاهد في مجاله كلنا وطن واحد كلنا أمة عربية اسلامية واحدة والقدس والدفاع عنها مسؤولية الجميع في كل مكان وزمان فيا أمة الإسلام يا أمة المليار ونصف مسلم ثوري وانهضي ولتتخذي كل الاحترازات والتدابير فالوقاية خير من العلاج وهي المقاومة والجهاد في سبيل الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون لأن مايجمع الاعداء وادواتهم هي المصلحة وما يجمع محور المقاومة وكل أحرار العالم هو الدفاع عن الإسلام ومقدساته والعاقبة للمتقين مضمونه
الله اكبر
الموت لامريكا
الموت لاسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للاسلام

 

You might also like