أمة الرحمن أم القرى والعكرتين. .

إب نيوز ٢٧ ديسمبر . .

هشام عبد القادرعنتر. ..

بعد مرور زمن من العمر الحافل بالعطاء والحنان والأمومة والصفات الحسنة التي تجسدت بالوالدة والأب تقلدت صفات الأب والأم في قلب إمرءاة صالحة بمعاني الكمالات الروحية في اسم وجسد وروح وصفات ومعاني المرحومة الشريفة السيدة آمة الرحمن بنت السيد علي صالح عنتر التي تعمرت أكثر من مئة عام وهي أكبر من كل إخوانها وأخواتها لآقت المنية في يوم الخميس الموافق 24/12/2020 ليس أثر مرض مزمن او مشكلة واجهت جسدها وروحها الطيب بل تعمرت كل عمرها وهي في أتم الصحة والعافية وعمر حافل بالعطاء واليد الكريمة التي تعطي ولا تأخذ ولم تفقد الذاكرة بل ذاكرتها طوت ذكريات كل عمرها المئة العام وأكثر وهي تتذكر كل شئ مر في ذكريات عمرها الباقي بقلوب محبيها هي الصادقة الصدوقة الصريحة المؤمنة نظيفة الظاهر يدل على نظافة الباطن في بداية زواجها وصلت من هجرة الدوير محل سكن والداها العلامة علي صالح عنتر الذي كان يقيم الذكرى والحضرات والموالد وخطيب ومعلم ومصلح ومرشد وكان مثلا لها تزوجت الى العكرة قرية محادة لمديرية دمت التي تتبع محافظة الضالع الى العكرة السفلى والتي كان فيها بيوت قديمة ومسجد قديم لا يستطيع احد الدخول لإندثاره وشدة معاناة تلك القرية التي اعلى الجبل تسمى العكرة السفلى وايضا يعلوا العكرة السفلى عكرة عليا وانتقلت الى العكرة السفلى التي هي الأن حاليا لأنها تقسمت العكرة عكرة عليا وعكرة سفلى ومن ثم الى العكرة السفلى ايضا التي على خط دمت وعلى سيل وادي بناء لكن بعدما قدمت عطائها ووضعت الذكرى في عقول وقلوب الناس كان شرطها عند دخولها بيت زوجها السيد احمد علي الوجية تقول يا سيد ضروري صلاة في المسجد من اهالي القرية وصلاة جمعة حيث كان الجامع شبه مهدم بيوت قديمة كان الناس تضطر الصلاة في بيوتهم لصعوبة الحياة في القرية القديمة المتناثرة في بيوتها القديمة قال يا شريفة الناس جياع يحتاجوا عند جمعهم لغداء ويحتاج الجامع للتجديد قالت انا اعمل الغداء واجمع ما اقدر عليه من مما امتلك ومما تمتلك انت لشراء النورة لإصلاح الجامع وتم العمل بعد عزيمة السيد المرحومة وهذه القصة تم نقلها من زوجها المرحوم لعدة ناس من الأقارب وكان زوجها من الصالحين يعالج الناس بالرقية وتفالته التي يتفل بها دواء والقرءان الذي يتلوه يهديه لشفاء الناس التي تزاوره من كل البقاع المجاورة والبعيدة. وهذه الأسرة لها نسبها مع السيد سنان ابن الولي احمد مصلح ساكن الأثلة.. الذي كان من كرامته الكثير تنبؤة بإنتصار ثورة روح الله الخميني قبل الحدث.منقول الخبر من احد ابناء القرى المجاورة بيت المعرشي هذه القصة منسوبة للولي ايضا ابو سنان لأن الكرامات منسوبة لابو سنان الخبر متضارب ايهما الذي نطق بالتنبؤ .و ايضا كرامة السيد احمد مصلح ابو سنان الذي تناقلت عنه الأخبار حقيقة احد العمال الذين يحملون الحجارة للبناء لم يستطيعوا حمل مردم كبير من الحجارة التي يصعب حملها اكثر من اربعة اشخاص فقال لهم إنتظروا اصعد فوق الحجر لتسهل حملها فتعجبوا لكلامه فصعد فوق الحجر فحملوها بسهولة .. وننتقل للموضوع عنوان المقال البسيط عن الولية بنت الأولياء وزوجة الولي السيد احمد علي الوجيه امة الرحمن بنت علي صالح عنتر التي كانت بصحة جيدة لا تستقر ولا يهداء لها بال إلا بالعمل المستمر في البيت والوادي تقوم بعدة مهام وتهتم بشؤن الرعي ..وقد عاشت معززة مكرمة من قبل زوجها المرحوم السيد احمد علي الوجيه وايضا من قبل اولادها الثلاثة السيد شرف الدين والسيد محمد الوجيه والسيد عبد الرحمن الوجيه حفظهم الله ومن قبل احفادها الكرام. .. ولها بنتان البنت المتوفية المسمية آية احمد علي الوجيه كانت صاحبت بصيرة ومشاعر وإحساس كبير ورؤية في محبتها لأهلها وكل الأسرة المحيطة بها رحمها الله والأخرى سيدة الشريفة زوجة السيد احمد سنان حفظهم الله جميعا احفاد السيد العلامة العبد الصالح سنان ابن الولي احمدمصلح ساكن الأثلة وترتيب ابناء السيد احمد علي الوجية زوج السيدة امة الرحمن هم. السيد شرف الدين والسيدة آية ثم السيد عبد الرحمن ثم السيد محمد ثم السيدة سيدة ..ومن الصفات الكريمة تزاور جميع الأهل وكل من يزورها لا تقبل منه اي عطاء بل يسعدها من يذكرها بالخير والظهور لزيارتها ترد الكيل بمكيالين من العطاء والترحيب ولا تقبل الأخذ بل تعطي. . كان منزل زوجها عامر بزيارة كل الناس من كل القرى القريبة والبعيدة تطعم الجائع وتكسي العاري وتأوي إليهم كل طالب حاجة لا ترد في منزلهم احدو لا يجوع فيه احد مأمن لكل مسكين محتاج وقاصد حاجة. . لها اولاد وذرية صالحة لم يتطاولون على احد حياتهم التواضع والعطاء والخدمة وحتى احفادها من بنتها كذالك جميعهم يحتفون بهذه الوالدة العظيمة التي يسموها بالجدة العظيمة التي ابكت مدامع عيونهم فراقها الصعب عليهم يجدون بها البركة التي بها تلتقي عدة إسر بسر وجودها فهي الحياة لهم جميعا. . والعظمة بصحتها وعافيتها تبارك الله ما يشاء بقدرته عاشت في كمال الصحة والعافية والذاكرة الكبيرة التي لا تنسى عن رحلة حياتها من بيت ابيها ومنذ صغرها حتى توفت أثر حادث قلبة بسيطة ادت لكسر احد رجليها الضعيفة من كبر السن وتأثر عصب في احد رجلها الأخرى فعانت من التعب بحدود الشهرين واكثر ولكن هذه المعاناة إختبار لكل المحيطين بها هل سنرد ولو ببضع ما قدمت للجميع احتفى بها ولديها السيد محمد والسيد عبد الرحمن احمد علي الوجيه وكل احفادها وكل النساء القريبات والبعيدات بها وبمزاورتها من كل اصقاع القرى القريبة والبعيدة فكانت مزار في بيتها وكل من يزورها يشهد بأن لا اله الا الله كيف ذاكرتها سليمة اسنانها جميلة ولم يسقط سن وكيف أستقامة جسدها مثل الألف ما شاء الله لم تنحني إلا في صلاتها وكيف هذه المرءاة الكبيرة في السن تعمرت وكل عمرها حافل بالحب لكل الناس والأطفال حسها في كل الناس والقريب والبعيد والأطفال تتكلم مع الصغير والكبير فليس لها صفة المرءاة بل والأم الحنون لولديها وبناتها بل الأم لكل الأهل والقريب والبعيد وايضا صفة الأب كانت فيها ملامح الشجاعة والصراحة والهيبة والوقار تتكلم وتعالج وتنصح وتظهر إهتمامها بكل المشاكل التي يعانيها الناس. .تتألم لأي الم يصيب احد من الناس وتفرح لفرحهم. .في يوم وفاتها اصبحت العكرة السفلى جامع كبير لكل الناس جمعت الكثير من الناس حضروا في موتها يعزون اسرتها والكل يقول هذه أمنا وليست أم للسيدين بل للجميع فهي كانت المربية لنا جميعا كل اجسادنا وارواحنا تغذت من نعمة هذه السيدة العظيمة واصحبت العكرة تأن وتبكي في قلبها الحزين لفراقها وهي اول اخوتها الكبيرة التي نالوا جميعا رعايتها وتوفوا جميعا وهي اخر من بقيت وتوفت بعدهم جميعا لآقت الحزن عليهم جميعا ولقيت احفادها واحفادهم وتهتم بمشاكل الجميع تحاول تحل كل مشكلة تحصل للأحفاد. . وعانت مرارة فراق اخوتها وابوها وامها العظيمة التي كانت من الصالحين هاجرة الأسعدي التي كان صدقتها في كل مكان محيط بها وبعيد فهذه الملكات ورثتها المرحومة بنتها الشريفة امة الرحمن التي لا تعرف الأخذ بل العطاء اللامحدود كل ما تحصل على هدية من اولادها الكرام لا تسمح بالبقاء في مخزن لها بل تعطي تقدمه للقريب والبعيد وهذه الملكات وراثية وحكمة وعطاء من الله. . يوهبها الله لمن يشاء من عباده الصالحين. لقد كتبت ما يجول بخاطري بالقليل ولها قصص كثيرة في من حولها اسئل من الله أن يدخلها في دار السلام جوار سيدنا محمد وآله عليهم السلام وأن يمن علينا بالأخذ من هذه الصفات الكريمة صفة حب كل الناس والحنان المقدمة حنان الأبوة والأمومة لكل الناس وصفة العطاء والخدمة والأبتسامة التي في وجه المرحومة وليس من العيب أن ننشر لها صور بكل التواصل ليعلم الصغير والكبير كيف حكمة الله يوهب الصحة وجمال المنظر لمخلوقه الذي يفني عمره حبا لله وللناس فعلاقة العشق بين المخلوق والمحبوب تولد الحب في قلوب الناس ليستمدوا من هذه الصفات الجميلة لتستمر الحياة في مودة ومحبة بين الناس
.والحمد لله رب العالمين

You might also like