أمريكا أم الارهاب

إب نيوز ٢٦ يناير

أماني عبدالخالق المهدي

همجية أمريكا في تصنيف أنصار الله جماعة ارهابية ، قرار لايهز فينا شعرة بل إن هذا التصنيف والقرار الأمريكي ما يزيد الشـعب اليمني الا قوة وصمودا وعنفوانا وتحديا ، فمن كان لم يعرف بعد بأن عدوه الأول ومن يحاربه هو أمريكا , بات اليوم يعرف حقيقة الأمر وأن أميركا هي من تدير الحرب وتوجهه ,وبعد فشلها الفشل الذريع في حسم الحرب عسكريا لجأت لهكذا قرارات وهي من هي في الإرهاب بل إنها أم الإرهاب ,
والعالم يشهد بهذه الحقيقة …

نعم أمريكا عدوتُنا الأولى قبـل التصنيف أو بعده ، وكم هو شرف كبير لنا كيمنيين عندما نعرف بأن لصرختنا وشعارنا وصمودنا وبأسنا هذا الصدى الكبير الذي وصل إلى أعماقهم وأرهبهم وكسر غرورهم وجبروتهم المتفشي على هذا العالم ..

أمريكا الشيطان الأكبر أمريكا ، صانعة الإرهاب مهلكة الحرث والنسل ..
امريكا هي من تزرع فيما بين المسلمين الضغائن والأحقاد وهي من تشعل الفتن والحروب والتنازع فغدت أمة الإسلام أمة ممزقة تسكنها العُنصرية والطائفية والحزبية مستخدمين مقولة (فرق تسُد )..
امريكا بأفعالها هذه وبعملها الدؤوب في الفترة الأخيرة على التطبيع العربي مع اليهود المحتلين للأقصى الشريف وفلسطين العربية , كل ذلك من أجل تأمين العدو الاسرائيلي من الخطر العربي والإسلامي المحتمل انفجاره في يوم من الأيام …

… يطول الحديث عن أمريكا وأجندتها وإرهابها فلا يكاد شعب من الشعوب العربية والإسلامية والغربية والشرقية الا ويشكو من خـبثها ، ومكرها، وتدخلها في شؤون البلدان وبشتى الطرق
ولو نظرنا لتاريخ اميركا لوجدناه أسودا ملطخا بـ الدماء وما يسمى اليوم بالولايات المتحدة الأمريكية هي أُسست على دماء الهنود الحمر، تم من خلالها تدمير المنازل والتهجير الجماعي وحرق المحاصيل، بل وصل الأمر إلى قتل ما يقرب من 18 مليون شخص من الهنود الحمر .. في كارثة إنسانية لم يشهد لها العالم مثيلا …

امريكا غزت نيكاراغوا وبيرو لفرض آراء سياسية بالقوة ، وشنت عملية عسكرية كبرى واحتلت أجزاء من المكسيك التي يطلق عليها اليوم تكساس وكاليفورنيا ونيو مكسيكو الأمريكية ، وقامت بعمليات عسكرية استهدفت الأوروغواي , وسيطرت على قناة بنما ، وغزت كولومبيا , ثم هايتي ,ثم شيلي ,
وغزت كوبا , وأحتلت جزيرة جوانتانامو التي تضم الآن أشهر معسكر اعتقال في العالم يضم العديد من الأسرى من مختلف دول العالم..!!

وغير خاف على أحد جريمة أمريكا في الحرب العالمية الثانية التي أنهتها بإلقاء قنبلتين ذريتين. على مدينتي هيروشيما وناجازاكي لتقتل ما يقرب من 200 ألف نسمة وتصيب وتشوه مئات الآلاف من المدنيين.. !!

هذا كله غير التدخل العسكري المباشر وغير المباشر في الدول العربية والإسلامية كاحتلال افغانستان والعراق ,
ووضع القواعد العسكرية في دولنا العربية والإسلامية بمبرر حماية مصالحها ومحاربة الإرهاب ..!! وهي صانعة الإرهاب وممولته باعتراف سياسيي الإدارة الأمريكية نفسها ..

ومن المثير للضحك والهستيريا أن اميركا وهي بهذه السيرة الوحشية والتي اختتمتها بالحرب على اليمن بالعدوان والحرب العسكرية والإقتصادية والمعلنة من واشنطن والمشتعل أوارها الى اليوم وهاهي تدخل عامها السابع , مسببة بقصفها وحصارها الدمار والخراب , وأحدثت المجاعة, ونشرت الأمراض والأوبئة ..وقتلت مئات الآلاف من النساء والأطفال اليمنيين المدنيين ..ثم تحكي عن هذا الشعب بأنه ارهابي … !!
انه لاشك غباء او استغباء للآخرين , وجنون لمن يصدقها في دعاويها وتصانيفها البلهاء والحمقى.

 

الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام

You might also like