٢٥ يناير ….الحدث الأبرز منذ العدوان على اليمن

 

 

إب نيوز ٢٧ يناير

” ان تأتي متأخراً افضل من ان لا تأتي ” ؛ وفي يوم ٢٥ يناير اليوم الذي لا طالما طال انتظاره من احرار شعوب العالم ، ليكون في هذا اليوم تعالي الصرخات والتعبيرات لكل حر وشريف في هذا العالم .

كان من المفترض على الانسان الإنساني ان يحصل هذا الحدث من اول سنه من العدوان ، كان لابد من هذا الخروج المعبر ، كان لابد من هذا التضامن من احرار العالم من الشخصيات البارزة من المنظمات الدولية لنصرة اليمن…لانها تشريعاً وانسانياً من المهام الإنسانية والعالمية ليستند عليها تحرير اليمن من هذا العدوان المتوحش .

وفي يوم الخامس عشر من يناير انتفض فية شعوب الاحرار من العالم ضد قرار الإدارة الأمريكية بتصنيف الشعب اليمني المحاصر المقاوم ( انصار الله ) جماعه ارهابية ، كما وقفت في هذا اليوم ٦٠٠ منظمة دولية تطالب بوقف الحرب عن اليمن وعدم بيع الأسلحة للسعودية والدول المشاركة في حربها على اليمن.

اما عن اليمنيين الأباسل في يوم ٢٥ فقد اتضح وعيهم وموقفهم الأبي ومناهضة المشروع الاستكباري الصهيوني من خلال تلك الحشود المليونية التي خرجت من كل المحافظات اليمنية .
لان الدماء التي سقطت على أرض اليمن لهيا كفيلة لتسقط الأنظمة العميلة ورهان الخونة.

في ٢٥ يناير طالب شعوب العالم الحر بوقف الظلم الجائر على شعب الايمان والحكمة ، الشعب الذي لم يعرف الأنكسار او الذل من قوى لاتتمنى لهذا الشعب الا السقوط والدمار.

لا يمكن التصديق بأن اليمن المحاصر تحمل ست سنوات من عدوان كوني لا يقارن بأي عدوان حصل على وجه الارض من ان خلق الله ادم ..ففيها استخدمت افتك الأسلحة المحرمة دولياً.

الأغرب في حرب اليمن انها حرب ليست بين دولتين بينهما تعارض مصالح او خلافات على حدود او ثروات ليظل الصمت الدولي على ماهو علية من الكبح وكذلك الامم المتحدة التي لا نزاهه لها ولا ائتمان، لكن الحرب على اليمن هي حرب لأكثر من دولة ومن اقوى الدول عسكرياً ولوجستياً ….لتكون هي الأعنف لكل إنسان يحمل رسالة سلام وحب في هذا العالم.

عندما نقف قليلاً لنتأمل ما سبب هذا العدوان الحاقد على شعب الايمان ، على دولة ذات سيادة وقانون ، لن نجد إلا سبب مخزي وهو لشخص احمق من أمير سعودي لا يملك الحكمة والقرار الإرادي الذاتي …والاسوء من هذا ان قرار الحرب على اليمن ليس من الأمير المعتوه حتى نقول عنه انه بطل من ابطال الجبابرة ، بل إنه قرار أمريكي تريد فرض قوتها على دول المنطقة وسرقه ثرواتها ، فما كان من امراء ال سعود وبعض زعماء العرب الا طاعتهم وتنفيذ أوامرهم الإجرامية.

الشعب اليمني تحمل الكثير من المعاناه والحرمان منذ ان بدء هذا العدوان عن اليمن ، الشعب اليمني الذي لم يعرف عيش الرغد كجارته السعودية …الآ حان الأوان ان يعيش حياة طيبه بجانب الحرية التي نالها بصموده وصبره وسواعد المجاهدين ودماء الشهداء .

منى المؤيد

You might also like