فِي يومُ المرأةُ العالمي ..المرأةُ اليمنية تُختطَف وتُقتَل في ِِسِجُونُ العِدوان .

 

إب نيوز ٤ فبراير
منتصر الجلي

كما هي العادة وكما هو درب ومنال كل مسخ تجرد عن هويته وابتاع جلده وقيمته للخارج ، لِيرتهن للظالمين والفاسقين والفجرة…لم يغب المشهد عن المرأة اليمنية الحرة(سميرة مارش) المختطفة لدى مرتزقة العدوان ومجرميها بني سعود الذين تجردو عن قيمهم الوطنية والقبلية وصاروا مجرد دمى روبوتية لاتعقل أو تسمع بيد أجندة الخارج الإماراتي السعودي .

وفي يوم المرأة العالمي يُكرم المرتزقة ومُدعيِ الحرية وحقوق الإنسان _ المرأة اليمنية بأسوء هدية ، يكرمونها خطفا وقتلا…في بادرة لم تشهد لها اليمن وميادين الصراع من قبل أن يعتدى على النساء وأخذهن من بيوتهن ومن بين فلذات أكبادهن أولادهن ،كل ذلك لا لشيئ وإنما استرضاءً للسعودي والإماراتي والإسرائيلي الأمريكي.

ثمانِ من النساء العفيفات الطاهرات يُختطفن على أيدٍ مرتزقة العدوان وفي وضح النهار لهي خطوة يترتب عليه نتائج ستكون نهاية مرتزقة العدوان وإنها فتح كبير على ذلك.

ذنبٌ لايُغتفر وجريمة تُدينها المسؤوليات الإنسانية والضمائر الحرة وإنها لتستفز نخوة وكرامة القبيلة اليمنية والمجتمع اليمني العظيم المحافظ ..في أن يصل عدوان المرتزقة حتى يطال النساء في دورهن..

في يوم الزهراء سلام الله عليها تظل المرأة اليمنية على الدرب والنظال الزهراوي وكما وجدت فاطمة الزهراء مآسي زمانها وفواجع دهرها ممن استهوتهم السلطة وباسم دين والدها رسول الله …هنا تصارع المرأة اليمنية وتصبر وتثبت ويشهد لها التاريخ بأنها حفيدة بلقيس بحق وقدوتها ومدرستها الأولى فاطمة الزهراء( عليها السلام )

في الوقت الذي تحتفي نساء اليمن بمولد سيدة نساء العالمين تأتي خطوة المرتزقة كإسقاط أخر هوية لهم وأخر ورقة من شرف وعرض إن وجد لديهم.

نواميس الكون أن المسيئ يعاقب والعقاب حتمي على الذنبين وفي ذات يوم سيكون عقاب مرتزقة مأرب الذين أباحو العرض والأرض .

الخطف القسري الذي طال النساء السبع وقتل إحداهن تحت وطأة التعذيب لهو من القبح والاستحقار والاستنكار اليمني ،فمن أي جاءت للمرتزقة معادلة الخطف ؟
غير حاسبين الجزاء والعقاب الشديد الذي هو نازل بهم لامحالة خصوصا التطورات الميدانية ومؤشرات المعركة تقترب من المدينة وقريبا الفتح الأكبر …
إن المرأة في مجتمعنا اليمني لهي مصانة قُدسية ولهي صفوة النساء بين أُمم الأرض اليوم ، كيف لا وهي من ضحت وقدمت أبرز المواقف وأنصع التضحيات حين قدمت الابن والزوج والاب والأخ في سبيل التحرر والظفر وفي سبيل الله، المراة اليمنية بطهرتها بسموها وفضلها وزكاءها وعظمتها لهي من المعركة المصيرية بمكان وقد خلدها التاريخ كبطلة يمنية ماجدة.

أمام مايحيكه العدو اليوم وتطاوله الشنيع على كعبة الأبطال ومخرجت الأُسُد اليماني لهو ماستطهره البنادق وتدُسه أقدام المقاتل اليمني الشريف المدافع عن حرمة الشعب وقدسية المرأة الفاضلة.

You might also like