مأرب .. ومآرب البعض!؟

 

إب نيوز ١٥ مارس

بقلم/ عامر محمد الفايق
يحاول البعض الوصول إلى مآربه الشخصية من خلال استغلال وضع البلد القائم.

اليمن تتعرض لحرب عالمية كبرى وهو مشغول بنفسه وتحقيق أحلامه وجني المال والجاه والسلطان والمكانة بين المجتمع. المجاهدون يتعرضون لأشد الضغوطات أولها النفسية ومارب على وشك أن تتحرر والبعض لايراعي ذلك ولايفهم.

المطلوب الإنشغال بتحرير مارب ويكون التركيز على دعم المجاهدين من الجيش واللجان الشعبية فالنزاعات التي تؤدي إلى تفكيك المجتمع في هذه الأثناء لاتفيد الأشخاص انفسهم في المستقبل.

اليمن إذا تحررت مارب وهي بوابة تحرير ا لجنوب بل تحرير اليمن بكله وسيكون من خلالها إعلان النصر على التحالف السعودي الأمريكي البريطاني الإماراتي.

البعض للأسف لايعي ذلك ويظلون مشغولون بمحيطهم الإجتماعي وخلق خلافات جديدة في هذا المحيط بلا مبالاه ولا اهتمام.

عندما تحدث أحدهم عن تقدم أو نصر فاذا به يجعل أذنه أذن من طين وأذن من عجين وآخرون ينشغلون بمقايلهم بالقيل والقال وفعل ذلك فلان ولم يفعل فلان وبعضهم يرفض تصنيف نفسه لطرف اليمن إذا لم ينفجر في وجهك ضد انتصارات البلاد والعباد.

لماذا لا أدري وهل يحب البعض أن يكونوا غير مشاركين في الجهاد والنصر والتمكين.

الإنشغال كما قلت سابقا بغير قضايا البلاد الهامة أمام حلف صهيوني يسعى لليهود وبناء مشاريع لدولة كيان الإحتلال والإستثمار في اسرائيل مثل بن زايد في آخر فضيحة له ولدويلة الامارات نشرت امس أن بن زايد انشأ صندوق للإستثمار ب10 عشرة مليارات دولار لبناء مشاريع في كيان الإحتلال أو اسرائيل لدعم اقتصاده في مشاريع تدعم اسرائيل واقتصادها في مواجهة الفلسطينيين. ومن أين هذا المبلغ. أقولها من مخصصات كانت تقدمها الإمارات لدعم وكالة الإنروا التي كانت تقدم الإغاثات للفلسطينيين المساكين.

أي لؤم هذا وأي نذالة هذه. هذه حقائق والخبر منشور في وسائل الإعلام وليس تزييفا أو تجنيا على أحد.

كيف ننشغل بغير ذلك واخواننا الفلسطينيين وكوارث العالم العربي والإسلامي كلها بسبب التخلي من قبل هؤلاء البعض عن القضية المركزية للأمة وهي قضية فلسطين. التي حلها بل تحريرها سبب حل كل مشاكل كل الأمة وتحرير كل أراضي الأمة وكرامة واستقلال وحرية وانتصار هذه الأمة.

من أين ستحل مشاكل المجتمعات وبن زايد يأخذ مخصصات إعانات لدعم ومساندة العدو الإسرائيلي. أرجو من الجميع الإنشغال بالواقع.

الجبهة مع العدو لم تعد هناااااااااك في فلسطين. كما تعتقدون. فتداعيات تلك الجبهة التي هي هناااااك بعيد قد أصبحت قريبة من كل يمني وعربي ومسلم.

في مارب. إن كنتم تعقلون تفقهون تعلمون يا أولي الألباب يامسلمين يامؤمنين.وكذا بقية الدول العربية. في العراق في سوريا في ليبيا في لبنان في كل بلد.

يا أهل اليمن وشعب اليمن أجلوا مآربكم الشخصية واهتموا بمارب ومشاركة ودعم والدعاء ل لجيش واللجان لتحرير مارب. ومن خلال مارب ستتحقق جميع مآرب اليمنيين العظيمة.

You might also like