حُكام العرب صهاينة من الدرجة الثانية..

إب نيوز ٢١ مايو ..

إلهام الأبيض

لم ننسى القدسُ كمدينة مقدسة لدى الأمة العربية الإسلامية ،ولم ننسى أن الله سبحانه وتعالى خلدها في القرآن الكريم في قوله تعالى ((سِبًحًآنِ الَذِيَ أسرى بًعٌبًدٍهّ لَيَلَآ ً مًنِ الَمًسِجّدٍ آلَحًرآمً إلى آلَمًسِجّدٍ الأقصى آلَذِيَ بًآرکْنِآ حًوٌلَهّ)) صدق الله العظيم.

ومايدلُ ذلك إلا على أن ننظر إلى المسجدِ الأقصى كما ننظر إلى المسجدِ الحرام ،ليكون للأقصى مكانة في قلوبنا كما الكعبة في قلوبنا وأرواحنا ومشاعرنا ،مسرى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

لقد تناسى العربُ أو بالمعنى الصحيح حُكام العرب الذين هم تجردوا من عروبتهم وصدقِ توليهم لله عز وجل تناسوا أهمية هذا المعلم المُقدس أنهُ من مُقدسات هذه الأمة.

نعم لقد جعلوا من قلوبهم أكنةً لايفقهون، لقد باعوا القدس بـ أرخص الأثمان تولوا من كان الله تعالى يحذرنا منهم ويحكي لنا حقيقتهم وما يخفونهُ في صدورهم من حقدٍ وكراهية للأمة الإسلامية ودين الإسلام.

لقد تناسى حُكام العرب أن المسجد الأقصى في طليعة المُقدسات الدينية الإسلامية والأهمُ فيها.

لماذا ياحُكام العرب لاتتأملون إلى آيات الله التي ربطَ مابين المسجد الأقصى والمسجد الحرام من خلال عملية الإسراء التي أسرى فيها بنبيه صلوات الله عليه وعلى آله وسلم.

هذا الربط بين المعلمين المُقدسين لهُ دلالةٍ مهمة،يجب أن تكون حاضرة في وجدان الأمة وفي وعيها وفي إهتمامها، وعلى القائمة حُكامها الذين باعوا دينهم بالعمالة والتولي المُخزي والمُذل تحت أقدام الصهاينة..
ولايصحُ يُطلق عليهم إلا بـ صهاينة العرب ؛ وماهم الا كذلك.

وما كلُ هذه الأحداث التي زعزعت عروش الظالمين إلا بداية الإنتصار للقضية الفلسطينية التي تخلى عنها العربُ سابقاً ، تتجدد الأحداث وتتجدد الإنتفاضات ،وتتجدد الحروب ،في القدس،ولقد تغيرت المُعادلة تغير جذري وقوي، لصالح القدس ،وبدأت موازين الحرب تتغير على أيادي أبطال المقاومة وأبطال الجهاد في شبه الجزيرة العربية.
قربت النهاية ونهاية صهاينة العرب أولاً ومن ثم الغدة السرطانية التي حان وقت قلع جذورها من الأرضِ الُمحتلة.

.

You might also like