وانتصر اهلنا في الشام

إب نيوز ٢٧ مايو

 

بقلم القاضي عبدالكريم عبدالله الشرعي
عضو رابطة علماء اليمن صنعاء.

وانتصر اهلنا في الشام
بصورايخ ومسيرات المقاومة الفلسطينية
وباصوات الناخبين والناخبات للرئاسة السورية .

نعم اقولها بصريح العبارة وبكل فخر واعتزاز لقد انتصر اهلنا في الشام
عسكرياً وسياسياً وفكرياً واخلاقياً
على العدوان العالمي بقيادة امريكا وبريطانيا وفرنساء وبني صهيون والمطبعين من الاعراب المنافقين
وهاهيى تتوالى الضربات والصفعات على وجه محور الشر والعدوان العالمي
ومن النصر العسكري الفلسطيني
الى النصر السياسي الدستوري
في الانتخابات السورية التي راهن الاعداءعلى افشالها واسقاط الرئيس المجاهد الدكتور بشار حافظ الاسد
وخابت جميع الرهانات وانتصرت الإرادة الشعبية السورية وفاز بالرئاسة
الدكتور والقائد والمجاهد الحكيم بشار الاسد بحضور ومشاركة اكثر الناخبين السوريين
في جميع القرى والمدن والمحافظات
بمافي ذلك دوما التي ادلى الرئيس الاسد بصوته فيها جنباً الى جنب من كانت لهم مواقف سلبية لخدمة العدوان

نعم انتصارات الشام تتزامن مع انتصارات اليمن في جميع الجبهات العسكرية والسياسية والفكرية
وهذه استجابة لدعوة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه واله وسلم
حين قال اللهم انصر شامنا ويمنا
وكررها ثلاث مرات وكانوا الصحابة رضوانه عليهم يقولونا ونجدنا يارسول الله فقال عليه الصلاة والسلام من هنالك يظهر قرن الشيطان وتنتشر
الفتن .
واذا تأملنا اليوم التصريحات الامريكية والبريطانية والفرنسية والصهيونية والتركية والخليجيية بشان انتصارات المقاومة الفلسطينية ونجاح الانتخابات السورية لوجدناها ذات خطاب وتعبير ومضمون واحد تستهدف الإقلال من تلك الانتصارات وتتهم الانتخابات السورية بالمزورة وتتهم الجمهورية الإيرانية الاسلامية انها من يقف خلف المقاومة الفلسطينية ودعمها بالمال والخبراء والسلاح .
ويغضون الطرف عن الحمياة الامريكية البريطانية الفرنسية التركية للكيان الصهيوني والدعم بالتسليح والقرارات التي تصدر من الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي ويتنكرون للتمويل الخليجي للكيان الصهيوني بالمليارات
التي تدفع لبناء المستوطنات الصهيونية
والتصنيع العسكري والحربي الصهيوني
واخيراً
اقول تباً للأبواق من المنافقين الاعراب
والتركمان وقوى الاستعمار وليخسئوا
وعاشت الشام واليمن شامخة منتصرة ابية ولو كرة الكافرون
( وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون ) صدق الله العظيم
2021/5/27

You might also like