القران منهاج هداية ، يجهله الضالين.

إب نيوز ٨ يونيو

خلود خالد الحوثي

من منطلق قول الله تعالى(إِنَّ وَلِيِّيَ اللهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ )من سورة الأعراف- آية (196) إن الله رب المؤمنين،وناصر المستضعفين، وهادي إلى الصراط المستقيم، ومنعم المتقين،وبصير المستبصرين ، ومنهاج إلى يوم الدين، ومشير ومرشد لعباده بالقران الكريم.

من منطلق قول الله تعالى(اللهِ أَكْبَرُ وَاللهُ يَعْلَـمُ مَا تَصْنَعُونَ )من سورة العنكبوت- آية (45)
إلهي يا أكبر الأكبرين، يا أمام المتقين،و يا ولي الربيين، إلهي يامن أنت أكبر من الظالمين،أكبر من المستكبرين، أنت الأحق بالعبادة، والأحق بالولاية والاتباع والاقتداء.

من منطلق قول الله تعالى: (وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ )من سورة البقرة- آية (205) أفسدتم ففتنتم، تكبرتم فقهرتم، جبرتم فقتلتم، اغريتم فعميتم، من هم ضعفاء في الإيمان، فعثتم بالأرض بجميع الطرق وكل أساليب الفساد.

من منطلق قول الله تعالى: (بَرَاءَةٌ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْـمُشْرِكِينَ )من سورة التوبة- آية (1) بالبراءة هتفنا، رفض بالموت صارخين، لمن طغى واستكبر وتعالى، لمن فسد فعاث ففجر براكين من الكفر في واقع الأمة، من عاث فـعمل جاهدا لطمس الهوية الإيمانية، والأخلاق الأسلامية ،والقيم الثمينة، والمبادئ الأساسية .

من منطلق قول الله تعالى: (مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْـمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ )من سورة البقرة- آية (105) هل تعلمون لماذا؟ لا يود اليهود لكم أي خير ؟ ولماذا سعوا جاهدين أن لا تنعموا بالخير ؟ لأنكم قوم العروبة، ولغتكم اللغة العربية، ورسولكم خاتم الرسل، ودينكم دين الحق الذي أخرج للأمم بأكملها، أخرجتم برسولكم ومنهجكم لتنيروا الظلام، وترشدوا للحق، وتزهقوا الظالمين.

ومن قول الله تعالى: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللهِ بِغَيْرِ عِلْـمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ )من سورة الحج- آية (3) سعوا بطرق عدة، وبأوراق وخطط كثيرة ؛ ليفسدوا،ليقهروا، ليستكبروا،ليذلوا، وما كان من أشباه العروبة ، وبعض حكام الملعنة ، والتطبيل للعداء بالتطبيع، وجعل أذلاء الأمة قادة لهم ،فما كان من الله لهم إلى العذاب والخزي والعار .

ومن منطلق قول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِـمِينَ )من سورة المائدة- آية (51)
ومن منطلق قول الله تعالى (وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمُ اللهُ بِكُفْرِهِمْ )من سورة البقرة- آية (88)
وقول الله تعالى(فَلَـمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللهِ عَلَى الْكَافِرِينَ )من سورة البقرة- آية (89)
وقوله تعالى(إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ )من سورة البقرة- آية (159) وقوله تعالى(أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللهِ وَالْـمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ )من سورة آل عمران- آية (87)
ومن منطلق قول الله تعالى(وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ)من سورة المائدة- آية (64)
وقوله تعالى( فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا )من سورة النساء- آية (93)
وقوله تعالى(خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ )من سورة آل عمران- آية (88)
وقوله تعالى(وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْـمَرْفُودُ )من سورة هود- آية (99)
وقوله تعالى(وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُمْ مِنَ الْـمَقْبُوحِينَ )من سورة القصص- آية (42) أول وعيد وأهم وعيد لهم في الدنيا هو:
١_عدم الحصول على الهداية لهم .

2_لعنة الله عليهم بكفرهم ولعنة الملائكة ولعنة اللاعنين من الناس في الدنيا .

وفي الآخرة :
1_لعنة الله وطردهم من رحمته.
2_عذاب أليم ووخيم في نار جهنم خالدين فيها لا مفر ولا خروج منها .

هؤلاء! هم اليهود والنصارى وأتباعهم المستحقين باللعنة إلى يوم الدين ،لم يعِ ،لم يستبصر ،خطورة الوقوع في هذا الوضع الخطير ، إلى قائد اليمن ، إلى اليماني المرشد ، إلى السيد /حسين الحوثي… .واقع الأمة إذا غفلوا عن هذا الحدث الخطير ، الحدث الذي تخسر من خلاله دينك وقيمك وأخلاقك ومبادئك ، فتحرك بموقف مشرف ،بموقف الحرية ، وسلاح الكلمة ، هتف بالصرخة ضد أعداء الأمة، وجعلها سلاح قوي وموقف مشرف .

هل علمتم من أين هتف بالصرخة ابن البدر وأخيه ، فلم يخرجوا على منجيه القران الكريم .

فلنعلن جميعاً بالصرخة فقد قال الشهيد القائد في إحدى ملازم الهدى: (لو صرخ المسلمون من الآن وارتفعت شعارات السخط التي توحي بسخطهم على أمريكا وإسرائيل من الآ لتوقفت أمريكا وتوقفت إسرائيل عن أن ينفذوا الخطة التي يريدونها سواء ضد الحرمين أو ضد أي شعب آخر)
هذه الصرخة وحدها التي نريد أن نرفعها وأن تنتشر في أي مناطق أخرى وحدها تنبئ عن سخط شديد ومن يرفعونها يستطيعون أن يضربوا أمريكا، يضربوها إقتصاديا قبل أن تضربهم،عسكريا، والاقتصاد عند الأمريكيين مهم يحسبوا ألف حساب للدولار الواحد)ملزمة في ظلال مكارم الأخلاق الدرس الثاني.

فلنهتف جميعاً وبصوت واحد ،الله أكبر، الموت لأمريكا،الموت لإسرائيل ،اللعنة على اليهود ،النصر للأسلام .

 

You might also like