صرخةُ الصادقينَ أسطورةُ العصر..

 

إب نيوز ١٣ يونيو

الحوراء زيد.

من جبالِ مرانَ الأبية دوّت صرخةُ الصادقينَ عالياً لتُهزَ أركانَ الجمودِ وتعصِفُ بعروشِ الظُلمِ و الطغيان، صرخةً غدّت إيقونةَ النصرِ وأسطورةَ العصرِ ، تمسكَ بها الصادقونَ وتخلى عنها المنافقون الكاذبون، وانتصرَ بها قومٌ اُبيدوا دونها فكانت عزتهم ونصرهم وقوتهم.

صرخَ حُسين العصرِ قبلَ عشرين عاماً ليأذن بالظهورِ لعصرٍ جديدٍ تجلت فيه الحقائقُ و أنكشفت أقنعةُ الزيفِ والتدجين، ليظهرَ عصرُ التحررِ من الهيمنةِ الأمريكية والإسرائيلية ومن مُنطلقً ديني أمرَ بالبراءةِ من أعداءِ الدينِ والأمة ، لتخترقَ صرخةَ الحقِ في وجوهِ المُستكبرين اُذِنَ للتاريخِ ليكتُبَ أنها كانت السلاحُ القاصمُ لكلِ من واجهها .

فحملها الأحرارُ الصادقونَ على أكفهم وجعلوها قضيةً ومنهجاً ترخصُ أرواحهم في سبيلها، وكانت شعارُ العزةِ الذي أعزَ الله بها كل من صرخَ بها ومن تولها ونهجها لتغدو صمام أمانٍ لأبناءِ الأمة في مواجهةِ التحديات ومواجهةِ اليهود والنصارى لتوحدِ الأمة لهدفها الأسمى وهو تحريرُ فلسطين.

فأضحت صرخةُ الصادقينَ هي النبراسُ في معركةِ الوعي والتحرر والإنتصار للأمةِ الإسلامية جمعاء، ليجسدها الصادقون بدمائهم وجماجمهم وأرواحهم في ملاحم الدهرِ نهج عزةً وقضية فداءً وإيقونةَ النصرِ على جبينِ التاريخ ، وغدّت اليوم الصرخة ب( الله أكبر ــ الموت لأمريكا ــ الموت لإسرائيل ــ اللعنة على اليهود ــ النصر للإسلام) أذآن يصدحُ بها حناجرُ الصادقينَ بعد كلِ نصرٍ وتحررٍ وبعد كل إجتماعٍ وإحتشادٍ وفي عزاء الشهداء وأفراح المجاهدين، لتكونَ هي هتافُ الأحرار في كلِ زمانً ومكان وعبرَ العُصور .

.

You might also like