تسابق نحو الهاوية.

إب نيوز ١١ يوليو

إخلاص عبود

في منظر تكاد عيني تُكذب أُذني، وأُذني تكذب عيني، وقلبي يقف في ذهول من هول مايرى، تسابق نحو اليهود ومحاولات إسترضائهم في الوقت الذين هم يقتلون الشعب الفلسطيني بلا خوف ولا هَمّ بمن سيقف أمامهم من حكام العرب، يعلمون أجيالهم بأن هناك زمن سيأتي يكون العرب أخدام لهم، وبأن الأقصى المبارك تكون معهم يؤمنون بكتابهم المحرف والمبدل والذي حرفوه،وهم أكثر إيمانا به من إسلام هؤلاء الأذلاء بالقرآن الكريم الذي تحدث عنهم فوصفهم أفضل الوصف.

تطبيعهم مع اليهود كقيود في جهنهم، وفي الحياة خزي وهلاك مبين، وتتابعهم واحدا تلو الأخر في التطبيع، تسابق على أبواب جهنم فقط، وإستعجالا لعذابهم ورغبتهم في الحصول على أشد أنواع العذابات الدنيوية والآخروية؛ وللحصول على ثوب المهانة والعيش عيش الحقير الذليل، وسنرى ذلك طال العُمر أم قصر.

لا يعود الإنسان إلا لأصله وفي الوقت الشديد تتكشف حقائق الخلق وتظهر أصولهم وقد كشفنا أصولهم اليهودية البحتة.

يتسارعون إلى التطبيع، ويعتقدون أنهم فازوا ولا يدرون أن فوزهم خسارة، وخسارتهم هلاك، وهلاكهم عاجل وآجل، وحياتهم الأبدية جهنم والعياذ بالله.

سفارة يهودية تم افتتاحها في أبو ظبي؛ لتكون فقط وصمة عار ونظرة إستحقار عالمية،
مشاركة بعض الأعراب في مناورات أمريكية يهودية مستعربة، فضيحة أخرى مُخزية، ونعمة عظيمة إلهية تبشر بقدومِ النصر العظيم.

إليكم يا أحذية أمريكا وكلاب إسرائيل وأخدام اليهود موقفكم هذا ليس بغريب عنكم، فأنتم وهم من نفس التركيبة إن لم تكونوا من نفس العائلة.

.

You might also like