توازن الردع الثامنة الوعد والوعيد..والإنجاز للفرض والتأكيد!!

 

إب نيوز ٢١ نوفمبر

بقلم/عبدالجبار الغراب

توزان ردع ثامنة برسالة حملها سلاح الجو اليمني عبر الطائرات المسيرة انه لاطائل ولا إستمرار ولا تكرار لحدث نجعل التشبية فيه لغرض معادلة توزان وقياس , بل لقد فرضت القوة وجودها في تحقيق الدفاع وردع الاعداء, فكانت للأحداث أسبابها المتلاحقة في وضع العديد من سيناريوهات لها أهدافها وفيها من الأوصاف ما يجعل لمحتوى ذكرها مقايس الوصف والذكرى, تلازم الوقائع لها فرضيات لعلها تجعل الأمور في معانيها الواضحة , ولها تحليلاتها المفترض على الجميع إيضاحها ولهذا فان ما تم فعله لعملية الردع لسلاح الجو اليمني والقوة الصاروخيه هي مقياس ناجح عسكري فاق التصورات في تكرار حدوثها, وفي العديد من المسميات والمصطلحات التى تم تسميتها من القادة العسكريين , فالمضامين والتفسيرات لها جعب عديدة , أحتوت فيها الكثير وتم الإيضاح لها عسكريا : أن العدو في مراحل لحظاته الأخيرة لإعلان هزيمته الوشيكة, هنا تكون لبسالة الأموال ضخها في جيوب من ساند ودعم تحالف العدوان لغرض خلق التأخير لأسباب حفظ ماء الوجوه لمملكة الشر والإمارات وأمريكا وإسرائيل وكل من تحالف معهم من مختلف الأجناس العرب وبريطانيا وفرنسا والمنظمات وادوارها في التسليح لدعم الخونة والمرتزقه, بدلا عن جلب الضمير الإنساني في توازي انعاش وخدمة الإنسانية المنكوبة في اليمن بفعل كارثة إجرام عدواني له سبعة أعوام مازال يرتكب أبشع الجرائم في تاريخ البشرية بل لاعدام الأسرى وأمام العالم في الساحل الغربي بمحافظة الحديده دليل الإرهاب المدعوم من أمريكا والسعودية بمنظر جبان حقير تندى له جبين الإنسانية.

سبع عمليات توزان ردع سابقه وثامنة حاليه كان لها النجاح في تحديد ورسم معالم وتغير قواعد الحرب بين الجيش اليمني واللجان الشعبية وقوى تحالف العدوان وبعمليه توزان الردع الثامنة الحاليه أكدت الوعد للتنفيذ والمفروض للرد السريع على استمرار العدوان وفرضه للحصار وتوزان الردع هو مصطلح تغير بوقائع عمليه وصلت إليها قوه الجيش اليمني واللجان الشعبية في الوصول والتدرج التصاعدي لموازاة تحالف العدوان في الكثير من الاستراتيجيات القتالية من ناحية العتاد وما يملكه العدو من ضخامة إسلحه هي في مجملها لم تحقق أهدافها بعكس ما وصل اليه الجيش اليمني واللجان الشعبية في إيجاد استراتيجيات قتالية تصاعديه في التكتيك الحربي والعمليات القتالية والصناعات المتطورة في انتاج صواريخ بالستية بعيده المدى وطائرات مسيره بمختلف الأنواع والاحجام, هذا كله شكل قوه توزان ردع بل تتصاعد هذه القدرات والتكتيكات العسكرية وتحقيقها للاهداف بدقة متناهية ليظهر هذا التفوق الواضح والذي عكس المفهوم من التوازن الى مصطلح التفوق بعد خلق التوازن وما القادم الا وفق ترتيبات مجهزة للانطلاق ووعيد لضرب الأهداف الى عاصمة دويلة الإمارات ومتى ما جاء الامر بالتنفيذ ستكون كل رساله اقوى كتابتآ مما سبقها من رسائل.

لتتسابق وتتصاعد الإنجازات العسكرية للجيش اليمني واللجان الشعبية وعلى مدى سبعة أعوام من عمر العدوان السعودي الأمريكي المفروض على الشعب اليمني , بفعل تطورت الأحداث وما ينبغي على القيادة الثورية والسياسية والعسكرية فعلها في الوقت المناسب والزمن المحدد , لتخرج العديد من المفاجآت النوعية التى لم تكن بحسبان قوى تحالف العدوان ولم تكن تتوقعها وبهذا الشكل الكبير الذي كان له قلب الموازين وتغير المعادلات وفرض قوه ردع عاصفة زلزلت كيانات تحالف العدوان وافشلت مخططاتهم وألحقت بهم الهزائم العسكرية والخسائر الاقتصادية, لتمر الحرب العبثية في سنوات امتدادها الطويل والتى لم تحقق تلكم الأهداف التي تغنت بها تحالف العدوان المعلنة بإستعاده الشرعية المزعومة والمخفيه في السيطرة والتحكم بالقرار وبمقدرات وثروات كامل الشعب اليمني شماله وجنوبه , بل خلفت حربهم الحقيرة كوارثها الإنسانية الكبرى في قتلها لعشرات الآلاف من المواطنين اليمنيين وجرح مئات الملايين وتدمير وهدم مئات الآلاف من المنازل والمحلات والمصانع والمدارس والمستشفيات حتى دور العباده لم تسلم من همجية وعبثية تحالف العدوان ليترشد على اثر هذه الحرب العدوانية ملايين النازحين الذين اصحبوا بلا مأوى ولا فراش يقيهم حرارة الشمس او برد الشتاء القارص.

وفي خضم كل هذه الأحداث والوقائع والمعطيات : سطر الشعب اليمني ملحمة أسطورية فريدة في الصمود والصبر والعزيمة والشموخ ومقارعه العدوان في مختلف الاصعدة الاقتصادية والسياسية والعسكرية وغيرها , لتنطلق معها مراحل الإنتاج والتصنيع العسكري النوعي والمتطور وبصناعه محليه وايادي يمنيه بحتة , ليحقق الجيش اليمني واللجان الانتصارات المتتالية ويستعيدون اغلب المناطق والمدن والقرى التى كانت تحت سيطرة تحالف العدوان ومرتزقته المنافقين , ها هم في سباق سريع نحو الاكتمال النهائي لإعلان استعادة وتحرير محافظه مأرب ليجن على إثرها قوى تحالف العدوان ومعهم الأمم المتحدة في تلازم واتحاد لخلق المكايد والحيل والذرائع والأسباب املا منهم في إيقاف تحرير مأرب , ومن هنا وهنالك خرجت العديد من التصريحات لقوى شريكه في عدوانها على اليمن كبريطانيا وفرنسا لتنادي بإيقاف العمليات العسكرية في مأرب لدواعي إنسانية جاعلين من النازحين شماعه لذريعه خادمه لهم فلم تنجح لا هذه ولا سابق حيلهم الكاذبه ومن أبواب التصعيدات الجبانه لتحالف العدوان اتخذوا من قصف المواطنين بطائرتهم الحربية أهدافا للضغط على الجيش واللجان لكن كان للتحذير وجوده وإطلاق الوعد في الرد المشروع على استمرار العدوان وفرض الحصار على اليمنيين , ليكون لعملية توازن الردع الثامنة والتى سبقتها سبع عمليات ردع قويه اتت ثمارها وحققت المطلوب وقصمت ظهر العدوان في عقر عاصمته الرياض وأكبر منشاته النفطية في عديد محافظات المملكة لشركة مصافي ارامكو فكان لتوازن الردع الثامنة وعدها المنفذ ووعيدها لأهداف قادمة جديده في أراضي دوله الإمارات اذا ما تراجعت عن عدوانها وعزمت بالرحيل من اراضي اليمن ليتحقق الوعد الذي حذر منه الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد يحي سريع محذرا العدوان من استمرار عدوانه وبعد ساعات كان للوعد تنفيذه القوى بعملية كبرى وبطائرات مسيرة بعدد 14 طائرة اخترقت الاجواء السعودية عابرة للمدن لتخذ مسارها المحدد لها لرسم الهدف وتحديده ومن ثم ضربه بدقة عاليه , لتتوزع الطائرات المسيرة اليمنية في سربها لتغدو اربع طائرات من نوع صماد 3 عاصمة بني سعود الرياض لتستهدف قاعدة الملك خالد مخلفه دمارا كبيرا لتتجه سرب أخر من الطائرات لمحافظة جدة وبعدد 4 طائرات مسيرة من نوع صماد 2 مستهدفتا أهداف عسكرية في مطار الملك عبدالله الدولي ومصافي ارامكو
وبطائره واحده من نوع صماد 3 قصفت مطار أبها الدولي وب 5 طائرات مسيرة من نوع قاصف 2k مستهدفتا أهداف عسكرية في مناطق أبها نجران وجيزان.

وعد وتأكيد تم تنفيذه ورسالة شديدة القوه وبلغه حادة عسكرية أعطت المفهوم ان القادم كبير وفوق ما يتخيله العقل البشري من تعاظم القوه العسكرية للجيش اليمني واللجان ضمن الخيارات الإستراتيجية العسكرية والتى في حساباتها الكثير للخروج ومن الأبعاد الواضحة لعملية توازن الردع الثامنة اعطائها لبعد التحذير لدويله الإمارات بان بنك الأهداف لد القوة الصاروخية وسلاح الجو الميسر اليمني منتظر إشارة البدء بالتنفيذ بإستهداف أربعه أهداف تم تحديدهن والوعيد هو لاجل التحذير لاعطاء مهله للإمارات للرحيل ومغادرة اليمن سريعا.
والله أكبر وما النصر الا من عندالله.

You might also like