المناورات العسكرية بهذا الظرف

 

إب نيوز ٤ فبراير

المناورات العسكرية بهذا الظرف بذات هو حالة اعلان حرب الإبادة الجماعية عبر السواحل اليمنية وتشديد الخناق علي اليمنيين

هذه المناورة خطيرة جدا جدا

وعلي القيادة السياسية الحكيمة الجاهزية القصوي والاستعداد للقادم
مع اعلان حالة الطوارئ داخل الجمهورية اليمنية

تحسبا لحدوث اي شي يمس كرامة اليمنيين وتراب وطنهم

وقد ذكروة اهل البيت عليهم السلام بكتبهم وحذروا منه لانه اعلان حالة حرب بحريه قادمة
وبذات بعد عملية السيطرة على السفينة والانتصارات المتوالية وسقوط دعات المشروع الصهيوني الامريكي بالمنطقة وظهورة بحلقات الضعف التي وصل الية بعد الحروب الدائرة بالمنطقه التي اشعلتها ايادي المشروع الصهيوني الامريكي وادواتة بالمنطقة
كي يضلون مسيطرين عليها
ان استراتيجية الموقع الجغرافي لليمن جعل منها محل اطماع للصهيونية العالمية التي تقود العالم وتتحكم به
اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وعسكريا

التحولات التي وصلة اليها الحال بالمنطقة تتخوف منها إسرائيل وامريكا
من ان يمسك محور المقاومة العصا من الوسط فتكون بذالك خسرة البوابة الشمالية والشرقية والجنوبية
ولم يبقى لها شي
وهذا ينذر بنهاية حقبة اسرائيل بالمنطقة بالقريب العاجل

اسرائيل تتحرك هنا وهناك وماعد درة كيف تلملم الاحداث الجارية علي حساب توسعاتها ونشاطاتها وحروبها

اسرائيل في خطر يداهمها من كل صوب
والادوات تساقطة مثل اوراق الخريف
فلا عد هيبة امريكا واسرائيل وادواتها بالمنطقة قائمة وقد شلة حركاتها من جميع الجوانب
اسرائيل ماعد قدرة تواجة المشروع البديل الذي تقودة ايران ودول محور المقاومة

بالمنطقة والذي ينبئ عن تحولات قادمة كبيرة غير مسبوقه
وبذات سقوط عروش الظالمين والطغاة والفراعنة والمستكبرين
والادوات والايادي الرخيصة التي تعمل علي خدمة المشروع الامريكي والصهيوني بالمنطقة
مثل الامارات والسعودية والاردن ومصر وتركيا وقطر والبحرين

ومن هو يسبح بحمد امريكا واسرائيل ليلا ونهارا

نقول لهم كفاكم لعبا بالشعوب ومقدراتها

وليس لكم الحق بعد اليوم علي الاخرين
الذين تتسلطوا عليهم بسوط الحروب الدائرة والحصار المفروض وخنق الحياة الإقتصادية والإجتماعية والسياسية
الشعوب ملة من اكاذيب وافتراءات حكامها الخانعين الخونة والعملاء في جر شعوبهم وأوطانهم ليطبعوا مع الكيان الإسرائيلي الغاصب
والحكومات المتعاقبة التي ضلة الطريق الصحيح وتسعي بارضاء الغرب علي حساب شعوبهم

بقلم الدكتور عبدالله المنصوري اليمن

You might also like