إستمرار الغارات الجوية السعودية على اليمن يعتبر سير في طريق سياسة الصهاينة ضد الشعوب الداعية إلى الحرية والإستقلال.

إب نيوز /10 سبتمبر

طهران

قال أمين المجلس الاعلي للأمن القومي الإيراني /علي شمخاني أن كارثة منى التي أدت إلى إستشهاد عدد غفير من ضيوف الرحمن بسبب عدم الكفاءة والجدارة في تقديم الاغاثة والخدمات الطبية العاجلة للمصابين لن تمحى من جبين آل سلمان.
وبحسب “ارنا” أكد شمخاني اليوم السبت خلال الجلسة الاسبوعية للخبراء السياسيين في الامانة العامة للمجلس الاعلى للامن القومي الايراني أكد عدم التزام الحكومة السعودية بابسط المبادي الانسانية والقانونية في التعويض عن معاناة ذوي الشهداء والمصابين في هذه الكارثة وقال ان التبختر والتكبر الجاهلي قد خيم على مجموعة السياسات وتصرفات حكام السعودية.
واضاف انه سيتم متابعة مجموعة الاجراءات اللازمة لاحقاق حقوق عائلات شهداء منى ومعاقبة المتورطين فيها بالاستفادة من الطاقات القانونية والدولية.
وقال ان التعليمات الامنية للموساد من اجل تهميش القضية الفلسطينية في العالم الاسلامي والسلطة المتهالكة للسعوديين بسبب حربهم على اليمن يمكن ان يكونا السبب الرئيسي لعدم جدارتهم في ادارة فريضة الحج وحدوث كارثة منى.
واضاف ان استمرار الغارات الجوية السعودية علي اليمن والتعاون العسكري والامني مع الكيان الصهيوني يعتبر السير على خط العدوان الجوي للصهاينة في مواجهة الشعوب الداعية الي الحرية والاستقلال.
وصرح ان التكفيريين الذين ترعرعوا في المدارس الوهابية قاموا بتنفيذ مهمة حكام آل سعود حاليا في اثارة الخلافات في العراق وسوريا ولبنان وسائر الدول الاسلامية بالنيابة عنهم وذلك قبل ان تتضح العلاقة بين الكيان الصهيوني والنظام السعودي.
واشار الي ان التكفيريين هم اذناب السعوديين وان السعوديين انفسهم يقومون بالدور الوظيفي للسياسات الاقليمية للصهاينة قائلا ان تكرار الاكاذيب والاسقاط ضد ايران من قبل السعوديين يعتبر ممارسة بشعة اخرى في وضع مآرب نظام الهيمنة موضع التنفيذ في العالم الاسلامي.