لايستطيعون مفاجأتنا بشيء .

 

إب نيوز ١٩ إبريل

 

حسين العزي

 

‏لايستطيعون مفاجأتنا بشيء ربما لأننا نعرفهم قطعة قطعة ونعلم عنهم أكثر مما يعلمونه عن بعضهم البعض وبحمدالله لا يوجد في قاموسنا مفردة قلق لان فلسفتنا القرانية تؤكد

-أن كل شيءنخافه أونطمع فيه بيدالله وليس بأيديهم

– وأن نتائج الصراع بين الحق والباطل محسومةسلفا شريطة تقيدأهل الحق

بما

 

‏هومطلوب منهم من أعمال ليست مكلفة بالعادة

وقد يبدأ الباطل كثيرا وكبيرا وصاخبا وصائلا ثم مايلبث أن يقل ويصغر وينخفض ويخور حتى يضمحل وهذا قدره الذي لن ينفك عنه ولو جاء بالجن والإنس

وقد ترى الحق قليلاوضئيلا وهادئا ثم مايلبث أن يكثر ويكبر ويعصف

ومن يتتبع الخط الزمني للصراع ويقارن بين

 

‏وضع كلا من الحق والباطل عند كل نقطةومرحلة سيقف ع هذه الحقائق بوضوح تام

إن الأمر ليس سائبا

فالله وحده هو من يدبر الأمر

(وأملي لهم إن كيدي متين)(تحسبهم جميعاوقلوبهم شتى)(سيهزم الجمع ويولون الدبر)

ذلك قول الخالق(أفلايعلم من خلق)

(والله أعلم بأعدائكم وكفى بالله وليا وكفى بالله نصيرا)

You might also like