تعز وماذا بعد؟!

إب نيوز ٢٨ مايو
*ابو العز الجنيد

محاورات ومشاورات عن حلول لفتح طرقات تعز وغيرها وماذا بعد؟؟

الرزامي تحرك الى عمان للتفاوض ولديه كافة الصلاحية بإتخاذ القرار وفق لبنود الهدنة وتم تقديم مبادرات تساهم في فتح الطرقات و رفع كل مايسبب في المعاناة للمواطنين في كل المحافظات وفي تعز خاصة..

وللأسف إن الطرف المفاوض من قِبل المرتزقة برئاسة عبدالكريم شيبان وسمير الصبري الممثلين لحزب الإصلاح وتحالف العدوان ليس بيدهم القرار..؟!

ويعانون من الشتات ولاسيما مع رفض طارق عفاش ومن آلية إن المفاوضين لا يمثلوهم، ولا يعولون عليهم، وليست محل ثقتهم وهذا يدل على عدم وحدتهم مما أدّى
أولاً إلى التأخير في حضور المفاوضات.
وثانياً التفاوض على بعض المنافذ في مناطق محصورة في بعض المحافظات
وهذا مخالف لبنود الهدنة الخاص بفتح الطرقات بكل المحافظات؟!
ياسادتي الطرف الآخر لايوجد لديه جدية لتخفيف من معاناة المواطنين..
وينتضرون القرارات من قِبل تحالف العدوان…
فاليوم أصبح الشعب اليمني وابناء محافظة تعز يفهمُ ويعلموا من رفض المبادرات والوساطات مراراً وتكراراً لفتح المعابر هم المرتزقة، والخونة..

فكيف من يقتل الشعب ويعمل بحقه أبشع الجرائم من نهب، واغتصاب، واغتيالات وقطع للطرقات وابتزازات، وقصف للابرياء..
واعمالاً كلها شنيعة ووحشية فكيف اليوم ننتظر منهم أن يبدو حسن نية لتخفيف من معاناة المواطنين..
#عجيب..

You might also like