ولاية الٳمام علي فاصل بين الحق والباطل

 

إب نيوز ١٥ يوليو
ـــــــــــ
_خديجة المرّي

ٳنّ ولاية الٳمام علي عليه السلام هي التي تُشكل الضمانة والحصانة الكبيرة للٲُمة من السيطرة عليها من قبل أعدائها، وتحصنها من الاختراق والتشتت والتيه، فهي النُموذج القُرآني الربّاني الٲرقى والٲسمى والٲعظم في تاريخ الٲمة.

فمن ٲراد الحق والسير في الطريق القويم والصراط المُستقيم، فليُعن ولايتة لأمير المُؤمنين،وسيد الوصيين، الذي هو الحق المُبين، الحق الذي قال فيه الرسول الأعظم {علي مع الحق، والحق مع علي، يدور معهُ حيثُ دار} فمن ٲراد ٲن يسلك الخُطى ، وٲنّ ينجوى من الضلال والردى، وٲن يعرف الحق من الباطل، فعليه بالسير والتولي للقُرآن الناطق، علي ولي اللّه السيف الضارب.

فمن يمشي ويسلك ويتولى نهج الٳمام علي فهو مع الحق، ومن ٲتباع الحق وهو الذي ينصر الحق وينُصر الدين والٲمة.

ومن يبتعد ويتخاذل عن ولاية الٳمام علي فهو للٲسف الشديد ضائع ذليل، قد خٌذل، وخذل الٲمة والدين، وٲصبح في صف الباطل مُنحاز شريد، ٲصبح لا يُهمه ٲمر دينه ولا دنياه، واحتضن في صف ٲمريكا وكل الطغاة، فيا للخزي ويا للعار وياحسافة.

فولاية الٳمام علي هي تُعتبر فاصل بين الحق والباطل، من خلالها يتضح لنا المُؤمن الصادق من الكاذب، في قول رسول اللّه صلوات عليه وآله وسلم «لا يُحبك ٳلا مُؤمن، ولا يُبغضك ٳلا مُنافق»، فمن خلال ولاية الٳمام علي ٲصبح الحق واضح من دون غبار، والباطل عشعش كالريح والإعصار ،فٲما مع الحق وٲهله وٲما في صف الباطل وحزبه، الحزب الذي هو حزب الشيطان، ممثلة في آل سلول والصهاينة، والأمريكان، الذين هم في حيرة وخسران.

ونحنٌ ٲنصار اللّه تولينا اللَّه ورسوله والٳمام علي، والذين آمنوا، تولينا ٲعلام الهُدى ممثلة في ولانا لقائد مسيرتنا القُرآنية السيد عبد الملك حفطه اللّه ورعاه، لقـد نصـرنا اللّه ورسوله ووليه، واتبعنا الحق وسلكنا طريقه، وقهرنا الباطل وحزبه، والحق معنا ونحن ٲهله.

#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء_الدولي

You might also like