أجمل ملامح المملكة شُيّدت على أكتاف اليمنيين

إب نيوز ١٧ يوليو

نعمة الأمير

منذُ القِدم واليمنيين معتادين على الذهاب إلى الغربة في المملكة العربية السعودية لإعالة أسرهم وذلك بسبب الأوضاع المعيشية الصعبة في بلادهم وكان السبب في ذلك؛ الترديات المعيشية في اليمن والسياسات الدولية والإقليمية التي حصَرت النشاطات في اليمن
لِيضل بلداً فقيراً على الرغم ممايمتلك من ثروات هائلة وتربة خصبة ومناخ متغير طوال العام.

لو أُستغلت ثروات اليمن ومواردهِ بشكل صحيح لـ كان من الممكن أن يكون اليمن من أغنى البلدان في الشرق الأوسط وحينها لم يكن الشعب اليمني بحاجة السفر للعمل في دول أخرى، ولكن النظام العميل وسياسة التجويع هي من أجبرت اليمنيين على شد الرحال باحثين عن لقمة العيش وكانت الوجهة المرغوبة لديهم هي المملكة حيث أنها محادة لليمن ويُسهل عليهم الإندماج مع شعب نجد والحجاز؛ وذلك لتقارب الثقافات والعادات والتقاليد ولِما عُرف اليمني بـ قوة صبرهِ وتحمله وحسن تعامله وقيامه بالعمل على أكمل وجه، عِلاوةً على ذلك لما يمتلكه من مهنات وخبرات في شتَّئ المجالات.

استحوذ اليمني على العمالة في المملكة منذُ عقود وفعلًا أثبت جدارته وامتهن كل المهن ولا يوجد في الممملكة مَعلم إلا واليمني شارك في إعمارهِ حتى المحلات والأسواق التجارية والمصانع والمطاعم والفنادق إن لم يكن مُلاّكها يمنيين فإن الذي يُديرها يمنيون، وساهموا أيضاً بشكل كبير في إعمار وتنمية اقتصاد المملكة إلى أن وقفت على قدميها ثم استقطبت العمالة الباكستانية والهندية وتنكرت عن كل ماقدَّمهُ لها اليمنيون، وكل شبر على أراضيها عليه بصمة يمني لكنها جازتهم سوء الجزاء، أصبحت تُصادر ممتلكاتهم وتصنع العراقيل أمام من يُريد تجديد إقامته وتملاء السجون ممن انتهت
صلاحية أوراقهم وتُمارس كل الأعمال التعسفية ضد المغترب اليمني، لماذا..!؟
كل هذه الأحقاد والشرور من جارة السوء وذلك لأننا رفعناهم على أكتافنا فتجرأو وتمادوا فما كان منهم إلا أن حاربونا على أرزاقنا.

#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء

You might also like